تنهي اللجنة السداسية التي تم تشكيلها من قبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد رئيس اللجنة الأولمبية السعودية برئاسة محمد المسحل الأمين العام السابق باللجنة، أعمالها بنهاية شهر فبراير الحالي بعدما استلمت التقرير الخاص من الشركة الاستشارية التي استعانت بها اللجنة، وقد تضمن التقرير بعض التعديلات الجوهرية على النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم، كما تسلمت التوصيات المقترحة من قبل خبراء الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» والتي تركزت على ضرورة إعادة تركيبة الجمعية العمومية من خلال إحلال تمثيل الكيانات وليس التمثيل الفردي في الجمعية بمعنى إبعاد كل عضو من أعضاء الجمعية العمومية ليس له علاقة بالعمل الإداري داخل الأندية وليس بالترشيحات فقط مما يعنى استبعاد أكثر من 30 % من أعضاء الجمعية العمومية واستبدالهم بمرشحين من الأندية وفق تواجد المرشح داخل منظومة العمل، ومن الأسماء التي يتوقع إبعادها خالد بن معمر وطارق كيال وعبدالعزيز المريسل وسامي أبو خضير وإبراهيم الربدي لتتمكن أندية الشباب والأهلي والهلال والحزم والطائي من ترشيح الأعضاء الذين يمثلون الكيانات من خلال عملهم بالنادي. وبحسب صحيفة عكاظ يتوقع أن تعقد الجمعية العمومية اجتماعها غير العادي بنهاية شهر مارس المقبل، وتغير آلية الترشح من الترشح وفق نظام الكراسي المستقلة إلى نظام الترشح بالقوائم وذلك لاعتماد اللائحة الجديدة المعدلة للنظام الأساسي المقدمة من اللجنة السداسية ومناقشة الملاحظات التي أبداها عدد من الأعضاء حول عمل لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم خلال المرحلة المقبلة، حيث سيواصل إدارته للعبة لمدة 15 شهرا وتحديدا لشهر يونيو من عام 2016 وسيتم فتح باب الترشح لمن يرغب في ترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد لولاية ثانية تبدأ من 20 ديسمبر من عام 2016. ومن جهة أخرى، يعقد الاتحاد السعودي لكرة القدم الاربعاء المقبل اجتماعا طارئا لمناقشة ملف لجنة الانضباط وقراراتها بشأن الاحداث الاخيرة وما قبلها، وذلك بعد أن أثارت قراراتها الجدل في الشارع الرياضي حول عدد من القضايا، كان آخرها أحداث مواجهة النصر والرائد دوريا، سيما بعد أن نقضت لجنة الاستئناف عددا كبيرا منها في وقت سابق.