أستغرب من هذا الشخص الذي خرج للإعلام عبر فرقة فنون شعبية فأصبح يضع نفسه كصانع حدث للكرة السعودية .. نعم أستغرب ولكن للحظات ومن ثم أعيد التفكير لأرى الخط الموازي له فأجد الروقي وهو يحرّف أحاديث وقصص نبوية . ومن ثم أرى هناك من يكذب عيانًا بياناً ويقسم ويحلف بأسماء الله الحسنى بأنه محايداً لايقف في صف أحد ... وحين يأتي الحديث عن ذلك نرى الغدد المشاعرية تفرز إفرازاتها لتتضح للمشاهد في صورة ألوان وردية تشع نظارة وبهاء على شاشات التلفزة . إنها فهلوة الإعلام الحديث .. إنهم مسترزقو العصر الجديد ... إنهم طفيليات القرن .... فما أحب تلك القرون والعقود بما تتصفون .. لله دركم ياسادة الإعلام البائس .. تطالبون بالحياد وتطالبون بنشر ثقافة الحياد وتطالبون بتطوير الكرة السعودية .. وتدعّون بأنكم حاملو لواء التطوير .. وفي نفس الوقت لاتعون ولا تعقلون بأنكم كمثل الذي يحمل أسفاراً يهيم بها بلا هوادة .. روح يمين . روح شمال .. بص شمال ... بص يمين.!! دعونا نوضح أكثر وربما في التوضيح إفادة ... فمثل هؤلاء لايجيدون إلا (طق رقبة) ولماذا المكابرة ... وأتحدى الفراج على صديق نهجه الروقي بأن ينكرون هذا النهج .. فالفراج كان في فرقة للفنون الشعبية ... بينما الروقي كان مراسلا لفنانات العرب ومطرباته .. فأين المفر ياهؤلاء فالتاريخ لا يرحم .. فكيف بي كمتابع رياضي أن أثق بمثلكم ياسادة الطبل والمزمار والكمان ... والعيب ليس بكم فقط .. بل من سمح لكم بأن تظهروا للعالم كمحللين ونقاد ومقيمين .... ولنعد إلى تلك الثلة التي أخرجتكم للملاء .. اتعلمون لي في الخجل مأخذٌ ومنهج ... ف والله انني لأخجل من أن أكمل وأطرح تلك الأسماء فجميعهم أتوا من مدرسة ذلك الينبوع الحنون الذي أحب فرقة الشعر من المنتصف والذي اسس كنية الدلع في الوسط الرياضي والذي جعل الجميع في ذلك الوقت ينظرون لكرة القدم ومن يمارسها بنظرة دونيه ويحتقرونه لأبعد درجة ممكنه .. سامحك الله ياصديق فهود.!! ظهر الفراج في برنامجه الجوله مشحوناً وعلى وجهه السواد بعد السواد .. واتضح في جنبات حديثه أن الاستاذ عبدالله القحطاني .. رفض الخروج معه مجدداً .. بعد أن كان الفراج مرحباً به في الحلقة السابقة .. تغيرت المفاهيم .. انطلق إلى مباديء الوطنية وأخذته النخوة .. (حنا لبعض ستر وغطاء) وأنت يافلان محرض وأنت يافلان مخرب ولم يصمت طيلة البرنامج .. وتناسى حضرة الاعلامي البارز أن الأربعة في برنامج خط الستة جميعهم من أرض وطننا الغالي بل أيضًا من خلف الكواليس من معدين ومخرجين أيضاً من أرض وطننا الغالي ..فما الذي يغضبك يافراج ... تقبلها بصدرٍ رحب .. فأنت لست (كفواً) لكي تتحدث عن مثل هذه القضية. في افتتاح قناة لاين سبورت وعبر برنامج الجولة تداخل الامير فيصل بن تركي وسأله الفراج سؤالاً صريحاً وقال : أنت زعلان ياسمو الأمير .. فكان رد الأمير فيصل بن تركي .. بالسلب وأن ماحدث مجرد سحابة صيف ونبارك لكم افتتاح القناة ... من خلال كلمة الفراج حينما قال (انت زعلان ياسمو الأمير) يتضح لنا أن الفراج يعترف اعترافًا صريحًا بأن النسخة القديمة من برنامج الجولة كانت تتضمن الإساءة لنادي النصر ورجاله .. وبعد ذلك عاود الإساءة حينما قال أعضاء شرف النصر (يشحنون بخمسين سوا وأزعجونا) ومن ثم اعتذر .. واتى لقاء البلطان وأيضًا أسقط وتهكم .. وأيضاَ اعتذر. سؤالي هنا يافراج .. حينما خرج رئيس الهلال الامير عبدا لرحمن بن مساعد وعضو شرف الهلال الامير عبدالله بن مساعد في اكثر من قناة فضائية وفي اكثر من مطبوعة صحفية وذكروا بأن الهلال يمر بضائقة مالية .. هل خرجت انت وقلت بأن اعضاء شرف الهلال (يشحنون موبايلي خمسين وازعجونا ولا يدعمون الفريق) .. هنا الفارق يافراج بين من يطبق الحيادية وبين من يدعّيها .. هنا الفارق بين من يستخدم اسلوب التودد والتملق ويردد (يابو فيصل يابو فيصل) .. إنه لمنظر مخجل... لقد خجلت وأنا خلف الشاشة لا ناقة لي ولا جمل .. ولكن لاغرابة في أن لا اشاهد معالم الخجل تتضح على محيا الفراج ... إنها المهنية الإعلامية التي يفقتدها الفراج وأبدلها بأسلوب التملق والتودد. قفلة : سلم خادع شر من حرب مكشوفة