جملة من التصريحات أطلقها الأمير فيصل بن تركي في الأيام الماضية للتعريف بمستوى المحترفين الأجنبيين فابيان وأرماندو المنضمين حديثًا، والحديث عن جاهزية الفريق قبل مباراة نجران الخميس المقبل ضمن دوري جميل، في مشهد يدل على قلق كحيلان ورغبته الحثيثة في طمأنة وإسعاد الجماهير النصراوية العريضة. في المقابل، جماهير العالمي تعلم أن فريقها تحت إمرة قائد ماهر في حسن التخطيط وبارع في خطف الانتصار، وبالتالي فهي لا تُبدي قلقًا على حاضر ومستقبل الفريق. هم في الواقع يُثمنون عطائه ويخشون على صحته، حيث لا يتردد في جزل المال والعطاء وبذل الغالي والنفيس من أجل إرضاء ذائقتهم الفريدة. ولعلي لا أبالغ عندما أقول إن كل فرد منهم قد ردد مقولته الشهيرة (سنسجل ونسجل ونسجل) كلما مر على مسامعه صدى من يردد أن الشكاوي المقدمة لدى لجنة الاحتراف لم تُحل. هم يعلمون أن فريقهم هو الثابت على خط سيره قياسًا بمستوياته ونتائجه في الدور الأول، ومقارنة بعطاءات الفرق الأخرى حتى بلغ الفارق النقطي بينه وبين الأهلي، الثاني في الترتيب، 5 نقاط. حتى تعادل الهلال أمام الفيصلي وخسارته لنقطتين لم يُحدث أثرًا عليهم كونهم مؤمنين بنظرية كحيلان الداعية إلى النظر إلى الأمام والأمام فقط. وهم على يقين تام بأن الفريق يمتلك في صفوفه 26 لاعبًا مميزًا وعلى قدر كبير من الثقة والمسؤولية استعدادًا للمرحلة المقبلة. كل هذا لا يُصنف غرورًا أو حالة من الكبرياء، إنما هو واقع لا يقرأه جيدًا إلا المنصفون ولا ينكره علنًا إلا المتعصبون. أيها الأمير العاشق المُتيم بالنصر.. هون عليك ولا تقلق.. فالنصراويون واثقون من عملك ومُقتنعون بكل ما تبذل، جميعهم ولله الحمد والمنة في قمة الراحة والسعادة والطمأنينة. إنهم في لهفة وشوق ليوم الخميس المقبل طمعًا في الارتواء من نهر النصر، والاستمتاع بطلتك أنت وكافة نجوم العالمي (كبير الرياض).. وهو يوم ليس ببعيد. تويتر AliMelibari@