كان هناك أمل بأن نعود من بعيد ونتجاوز الإخفاقات المتتاليه ونصحح ما نحن عليه !! ولكن ماحدث يبرهن على أن العمل كان مصيره الفشل والسقوط من جديد !! هذا ما جنته أيديكم وهذا ما أستطعتم أن تفعلوه…!! الرجل الأول بالإتحاد السعودي أحمد عيد من ينتظر منه عمل يرتقي بإتحاد الكرة والمنتخب فهو كمن ينتظر السراب ليشرب !! لم يُعرف عن عيد أي عمل يؤهله لإدارة إتحادنا ومع ذلك يسير وفق مُكابرة وعنجهية واليوم عليه أن يدفع الثمن وليس إحتضان مدرب " فاشل " بحرارة وتوزيع الإبتسامات دون إحترام لمشاعر الرياضيين..!! من وضع المستشار للمدرب السابق ريكارد مدرباً لمنتخبنا ومن سمح بإختراق إتحاده ووقف موقف المتفرج وقام بتعيين كل من "هب ودب" بالإتحاد عليه أن يخرج للشارع الرياضي وأمام الرأي العام ويقدم إستقالته ويعترف بأنه عجز عن لملمة الأوراق داخل إتحاد تشتت وفاحت فيه رائحة التعصب !! ربما أنه يرى عيباً في ذلك..!! الفوز والنجاح لايأتِ "صدفه " بل فكر وأحتراف واستراتجية معلنه وواضحه !! كل مافعله إتحادنا " تخبطات " وحرص شديد على توفير كبش فداء لكل فشل !! وثقافة الإقتتال والتكتلات وتغليب المصالح الشخصية لم تنتهي…!! لوبيز كارو ماذا فعل ؟! نحر جميع مشجعي الأخضر ونحر الإدارة ونحر جميع اللاعبين ونحر ايضاً شعب كامل !! ويخرج الدكتور الأكاديمي عبدالرزاق أبو داوود ويصفه بالمدرب العبقري ويؤكد بقاءه !! مبروك لوبيز فعلت ماعليك..!! بُحّت حناجرنا ونحن نتحدث عن عبث لوبيز !! وكان إقالته مطلب شعبي !! هنا أتساءل لماذا أستمر ؟! وكيف جلب صديقه رفائيل مساعداً له وهو لايحمل شهادة من إتحاد الفيفا؟! الجواب لدى مجلس الإتحاد والإجهزة الإدارية فهل هناك رجل شجاع يخرج " ويكت العلم " ؟؟ أعتقد لا فالشجاعة كانت تتطلب إيقاف العبث أولاً…!! رياضتنا " نحروها " وبحاجة لإعادة تأسيس من جديد وهيكلة وموازنات ضخمة ودماء شابه وفكر متطور ولجان تبحث عن المصلحة العامة ومحاسبة كل مقصر أياً كان أسمه أو منصه أو مكانته الإجتماعية فالرياضة متنفس للشعوب وثقافة للدول المتقدمة .. # من نقطة الجزاء .. لاتقفيّ قبل ما تلقي عليّ السلام .. يكبر الجرح لا مريت وكنّك غريب….!!