عبر خالد حمد البوسعيدي رئيس اتحاد الكرة العماني عن رضاه عما قدمه المنتخب العماني في مباراته الأولى أمام الإمارات في دورة كأس الخليج الثانية والعشرين لكرة القدم "خليجي 22" المقامة حاليا في العاصمة السعودية الرياض وتستمر حتى 26 نوفمبر الجاري. وكان المنتخب العماني تعادل مع نظيره الإماراتي دون أهداف في افتتاح مباريات المجموعة الثانية التي شهدت فوز الكويت على العراق بهدف دون رد. وتحدث البوسعيدي لوسائل الإعلام من مقر إقامة رؤوساء الوفود بالرياض وتطرق للعديد من الأمور. وقال البوسعيدي: اعتقد أن المنتخب العماني كان بمقدوره الخروج فائزا في المباراة لولا الأخطاء التحكيمية التي وقع فيها حكم المباراة السعودي والفرص التي اضاعها لاعبو الفريق في مواجهة المرمى الإماراتي. وتابع: الجولة الأولى اوضحت تقاربا شديدا في المستويات كما كان متوقعا بين الفرق الثمانية ومعظم المباريات انتهت بالتعادل باستثناء فوز وحيد تحقق في الثواني الأخيرة واعتقد أن البطولة لم تبح بكل أسرارها حتى الآن ومازالت الكرة في الملعب بين الفرق الثمانية. وعاد البوسعيدي للحديث عن مستوى الحكام في البطولة وقال: المسألة ليست متعلقة بجنسية الحكام ولكن الأمر يتعلق بضرورة إعادة النظر في آلية اختيار الحكام لإدارة مباريات البطولة بشكل عام من خلال لجنة تحكيم دائمة لكأس الخليج تحت مظلة تنظيمية لهذ البطولة. وعن الآراء المطالبة بانضمام المغرب والأردن لبطولات كأس الخليج قال البوسعيدي: مع الأيام لا بد أن نفكر في تطوير البطولة وأهم نقطة من وجهة نظري حاليا هو وجود مظلة تنظيمية دائمة لبطولات كأس الخليج لنقل الخبرات التراكمية من دولة لأخرى بعدها نفكر في إشراك منتخبات من خارج الخليج وليس بشكل دائم مثل كوبا أميركا التي تستضيف فرق من هناك وهناك لإضافة شيء من الإثارة للبطولة والتشويق والتسويق نحن بحاجة لتظوير البطولة وعلينا أن نجد مظلة تنظيمة بجهاز تنفيذي دائم. وأوضح رئيس الاتحاد العماني: لا اعتقد أن البطولة مهددة بالتوقف فقد استطاعت أن تصمد رغم كل الظروف والأحداث ولكن لاشك في زل التحديات والمنافسة من بطولات أخرى والشارع الرياضي الخليجي يرد أن تتطور لتجد مكانها وسط البطولات الكبرى.. وربما يكون الأمر متعلقا بتطويرها لتدخل في روزنامة الفيفا لتصبح بطولة رسمية معتمدة دوليا وكلها مؤشرات لتحافظ على استمرارها. وشدد البوسعيدي على أن كأس الخليج باتت لها قمية تسويقية لابد أن تحترم وقال: لم تعد الأمور كما كان في السابق عندما كانت الدورة تبث على التلفزيون الأرضي والحكومي ولكن الآن بإمكان الجميع مشاهدة البطولة عبر قنوات فضائية.. ومن ثم لابد أن تفرض البطولة نفسها لمن يقدر ثمنها.. والآن باتت المسألة كسوق وحتى نكون واقعين. وتعليقا على سؤال عن المبالغة في قمية النقل التلفزيوني قال البوسعيدي: كأس الخليج منتج في سوق بنظام العرض والطلب والشاطر هو من يتفاوض لإيجاد السعر المناسب لشراء الحقوق وينقل البطولة. وتعليقا على تغريدته عبر تويتر عن الحكم السعودي الذي ادار مباراة عمان والأدرن قال البوسعيدي: لم أهاجم الحكم لجنسيته وأقول أن الأخطاء التي وقع فيها الحكم في مباراة عمانوالإمارات وكذلك الأخطاء التي وقعت في مباريات أخرة تحتاج لإعادة النظر خصوصا وأن تلك الأخطاء جسيمة وتؤثر على سير المباراة لا يجب أن تخرج من حكم يحمل الشارة الدولية.. وأنا اعاتب الحكم بصفتي رئيسا للاتحاد العماني وكذلك كنائب رئيس للجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي.. ومن وجهة نظري الشخصية أرى إنه لا بد أن يراجع نفسه خصوصا وأن له أخطاء على صعيد المباريات الآسيوية. وتابع البوسعيدي: لو تلاحظون في الفترة الأخيرة لم تسند للحكم مرعي العواجي مباريات كبيرة على الصعيد الآسيوي.. أنا احترم تاريخه كحكم جيد ولكن في الفترة الأخيرة يمر بوضع ليس أفضل وعليه أن يطور من نفسه. وكشف البوسعيدي: نهائي دوري أبطال آسيا كان كارثة تحكيمية وعلى هذا الأساس لم تقف لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي مكتوفة الأيدي ولكنها قررت إيقاف الحكم الياباني يوشي نيشيمورا فترة طويلة الذي نحترمه ونحترم تاريخه ولكن عندما يخطئ الحكم لا بد أن يعاقب بعقوبات متفاوته بين التنبيه والإنذار والإيقاف والشطب خصوصا لو كان الأمر يتعلق بتأثيرلا تلك الأخطاء على سير المباراة. وردا على الفائدة التي ستعود على الهلال السعودي من إيقاف الحكم بعد أن خسر بسببه اللقب الآسيوي قال البوسعيدي: هذه هي طبيعة كرة القدم ولكن على الأقل نردي تفاديها مستقبلا خصوصا وأن الحكم جزء من اللعبة وأخطاء الحكام واردة ولايوجد حكم في العالم يحصل على 10 من 10 في إدارة المباريات ودائما ما تكون هناك أخطاء ولكنها متفاوتة. وأضاف البوسعيدي: هناك أجماع من الاتحادات الخليجية على ترشيح الشيخ سلمان بن إبراهيم لفترة رئاسة ثانية للاتحاد الآسيوي واعتقد ان فترة سنتين فقط للشيخ سلمان غير كافية ليثبت ما يريد تحقيقه ومن ثم فيجب أن يمنح فترة أطول.. لذلك يبقى هو المرشح الأوحد ومن يستحق الفوز البقاء رئيسا للاتحاد.