– تعبوا كثيرا .. واجتهدوا أكثر .. خطوة تتلوها خطوتين وأكثر .. تأهلوا لما بعد المهم .. فغيروا وجهزوا لخطوات الجديدة .. وبقرارات جريئة .. حتى وصلوا للحسم .. وازاحوا سد قطر العنيد وبعدها عين الامارات الكبير .. فاقترب " الحلم " .. وبقي الجديد " سيدني " ليرتوي كل هلالي من العطش الاسيوي بعدها .. هنا يجتمع التركيز والاراده والرغبه والعنفوان مع مهارة نجومهم ودعم ادارتهم واعلامهم وبعدها تتحقق أُمنية كل عشاق الازرق .. ولكن تبخر الحلم المنتظر في 90 دقيقة .. وأمام 70 ألف متفرج .. وسرق ابناء سيدني الحلم بسهوله وذهبوا به الى ديارهم .. كم هي قاسية كرة القدم . – المعروف لدينا أن من المنطق وقليل من العقل أن كرة القدم تعطي من يعطيها دائما .. ولكن ليس من المنطق أن تظلم كرة القدم الهلال بهذه الطريقه فالهلال هو الذي أعطى بالبطولة وخاصة النهائي كل مافيها جميل إلا التسجيل في مرمى جدار الاستراليين " الحارس" كوفيتش الذي ذاد عن مرماه وكأن في المرمى أربع حراس .. ومن الظلم أن يأخذ دوري أبطال اسيا فريق ليس لديه سوى هجمتين في مباراتين .. صحيح بعض الأحيان تلعب بما يجعلك فائزا ولكن لمتعة كرة القدم حق أيضا . – هاردلك للهلاليين .. هاردلك لإبناء الوطن خسارة ممثلها .. يعلم الله أني تمنيتها هلاليه سعودية لترجع معها أنجازاتنا المفقودة منذ سنوات .. صعبت علينا كثيرا مع منتخبنا وأنديتنا .. صعَبناها نحن على أنفسنا .. ولكن ينتابني شعور يقول " القادم أجمل لرياضتنا " – التعصب الرياضي الأعمى وصل الى أسوء مرحلة ممكن يتصورها عاقل .. والسبب الرئيسي لها كتَاب واعلاميوا الأندية " الأغلب " لانهم يريدون مسابقة الزمن " والشهرة " وكل ذلك على أكتاف التعصب .. والضحية رياضة بلدي " المملكة " وجماهير الأندية العشَاق لكرة القدم حتى أصبحت بينهم فجوى لن تُسد بسهولة .. فطال التعصب حتى مسَ شيوخ الدين وأشغلهم عن دينهم والسياسيين عن سياستهم فتأثر الشعب أكثر . – خروج نائب رئيس الهلال لجماهيرة ومطالبته بلعن كل من هو ليس هلالي يرسم لك شكل رياضتنا .. كيف كانت ؟ وشلون أصبحت ؟ – عندما ترى نصراوي يشجع ويتمنى الاسيوية للاستراليين وهلالي يتمنى أسوء الامور لشقيقة النصراوي .. ويأتيك بعدها اعلامي ويغرد بتويتر وينتقد الحال .. لا يابلبل لاتغرد .. أنت السبب . – الامير فيصل بن تركي محبوب الجماهير يثبت لمحبيه أنه على قدر من المسؤولية ويقيل كانيدا صاحب الفكر التدريبي الا منطقي والعقيم .. ويتعاقد مع طيب الذكر " دا سيلفا " وجميع القرارات طالب فيها جمهوره .. وكأنه يقول لهم أنا لكم وأنتم مني وطلباتكم أوامر . – باقي خطوة على الكأس .. وتقهر بعض الناس .. صورة من غير تحية لقائدي حملات التعصب . Twi : m7m616