تسيطر حالة من الحذر على جميع الفرق قبل المرحلة الثانية من الدوري القطري التي تنطلق السبت بسبب رغبة البعض في استمرار الإنتصارات والبعض الآخر في التعويض. ويزيد من حالة الحذر صعوبة اللقاءات في هذه المرحلة خاصة اللقاء المرتقب بين لخويا حامل اللقب ووصيفه الجيش، وبين السد وقطر، إلى جانب لقاءات أم صلال مع الريان والسيلية مع الوكرة والخريطيات مع الغرافة والعربي مع الخور. وتشير التوقعات إلى ان لقاء لخويا والجيش سيكون صعباً من جميع النواحي خاصة بالنسبة للجيش الذي تلقي صدمة قوية بالخسارة بهدفين أمام أم صلال الذي أفلت الموسم الماضي من الهبوط باعجوبة، ولا سبيل أمامه سوى الفوز لتعويض الخسارة خاصة وأنه يسعى لان يكون من المنافسين على اللقب، ويدرك مدى صعوبة المهمة خاصة وأن لخويا يريد بدوره مواصلة الإنتصارات في بداية رحلة الإحتفاظ باللقب للموسم الثالث على التوالي. ولن يقل لقاء السد مع قطر صعوبة وقوة خاصة وأن قطر رغم خسارته في المرحلة الماضية أثبت كفاءة كبيرة وأكد استعادته لثقته بنفسه وقوته فكان قاب قوسين من التعادل مع الريان، ويزيد من صعوبة مهمة قطر أن السد مثل لخويا يريد استمرار الإنتصارات والمنافسة بقوة على اللقب الغائب عنه منذ عدة مواسم. ويخوض الريان مواجهته مع أم صلال بحذر كبير من أجل تفادي مفاجآت منافسه التى هزت الوصيف الأسبوع الماضي. وخلافاً لذلك، فإن مباراة الخريطيات والغرافة تعد الوحيدة التي تضم فريقين خاسرين في المرحلة الأولى، فسقط الغرافة بطل كأس الأمير أمام الوكرة بشكل مفاجىء، والخريطيات أمام الخور، وسيخوض الغرافة المباراة بقوة من أجل التعويض وعدم تلقي خسارة ثانية على التوالي. كما يسعي الوكرة في المقابل إلى تحقيق الفوز الثاني عندما يقابل السيلية العائد من الدرجة الثانية والساعي إلى تعويض خسارته الأولى، وهو ما ينطبق على مباراة العربي والخور، فالأول يعد من المرشحين بقوة على اللقب ويكافح من أجل تعويض الخسارة الأولى على حساب الخور المنطلق بقوة.