الارتجالية والأرتباك وعدم التنسيق والتواصل بين الاتحاد السعودى ولجانه من جهة وبين تلك اللجان والأندية من جهة أخرى وبين الأتحاد واللجان وادارة المنتخبات من جهة ثالثة هو السبب الحقيقي في هذا التخبط في القرارات الذي تعيشة منظومة كرة القدم لدينا. قضية تأجيل مباراة الاتحاد والأهلي الأخيرة أخذت ضجة أعلامية كبيرة والسبب هو أن معظم أركان هذا القضية كانت خاطئة وكل أطراف القضية محقين في احتاججهم ورفضهم أو قبولهم للقرار فلو بدأنا من الأساس سنجد أن برمجة جدول دوري زين كانت خاطئة وقد كتبت سابقا بأن قرعة دوري زين كانت سلق بيض. لم يراعى فيها أيام الفيفا وجدول مسابقات آسيا والبطولات العربية. ثم أن رفض لجنة المسابقات للتأجيل كان متعسفا فما ذنب الأهلي ليتحمل أخطاء الجدولة ويكون هو شماعة التصحيح ثم تدخل اتحاد الكرة و تهميش لجنة المسابقات واتخاذ قرار يناقض قرارها هو أيضا تصرف خاطيء وقبول نادي الاتحاد للتأجيل ثم رفضه ثم قبوله مرة أخرى ايضا أوقعه في الخطأ .. الأزمة كبيرة معظمها يعود لضعف التنسيق والتواصل ولكني أيضا أشتم فيها نوع من الترصد لبعضهم البعض وتصفية حسابات . على أحمد عيد أن يراجع حساباته في موضوع الثقة ببعض ممن يعملون معه في لجان الاتحاد لأنه وضح جليا أن هناك من يتربص به والا ما تفسير أن يخرج أكثر من عضو في لجان الاتحاد السعودي ويتنصل مما أتفق به مع احمد عيد وقد أشتهر الاستاذ احمد عيد بالخلق والنزاهة وأنه لا يمكن ان يدعي أقوال على أي شخص. نقاط تحت السطر :- حجة أن الاتصال كان سيئا ولم أسمع جيدا ماقاله احمد عيد حجة واهية من فهد المصيبيح لأن الموضوع خطير اما أن تنفي نفيا قاطعا وتقول لم أوافق أو تقول وافقت بدون أي مبررات . أذكر في مرة سابقة تحجج فهد المصيبيح أيضا بأن جواله سرق ولذا لم يرد على اتصالات الأندية . كان دائما البطي هو من يتصدر للأعلام في أمور اللجنة الفنية والمسابقات ولا يظهر المصيبيح ويبدو أن احمد العقيل هو من يقوم بهذا الدور الآن وبالمناسبة احمد العقيل هو قريب الدكتور حافظ المدلج . الحرب على أحمد عيد كان سلاحهم فيها هو ميول احمد عيد ...لاحظوا الأسماء التي وقفت ضد أحمد عيد في هذه القضية وأضعفت موقفه .. فهد المصيبيح .. احمد العقيل .. محمد النويصر .. احمد الخميس .. محمد الفايز .. كلهم من نفس الميول عدا محمد الفايز والذي أسال الله أن يعين الأتحاد والأتحاديين أبان فترة رئاسته . محمد الفايز في مداخلته مع برنامج الملعب أنكر الموافقة وأنكر أنه تحدث مع مدربه وبعد مداخلة رئيس نادي الأهلي غير موقفه وقال لم أنكر رغم أن التسجيل موجود .. كيف يمكن أن نثق بشخص يغير موقفه خلال دقائق .. أخطأ احمد عيد مرتين .. المرة الاولى عندما تدخل في عمل لجنة المسابقات والمرة الثانية عندما لم يتعامل م كل أطراف القضية عن طريق خطابات موثقة ورفم ذلك أتمنى ألا يستقيل الأستاذ أحمد عيد حتى لا تتحقق أهداف تلك الحملة المسعورة ضده . في مباراة الجابون كان منتخبنا هو الأفضل ولكن اتضح ان لاعبينا محبطين وليس لدينا قائد . مبروك لمنتخب تحت العشرين بطولة الخليج . في كولمبيا 2011 برز ياسر الفهمي وسالم الدوسري والحافظ والابراهيم ومعن الخضري والنصار وغيرهم .. ذاك المنتخب كان تحت العشرين ايضا .. يبدو ان تفوق لاعبينا يتوقف عند العشرين . رغم تألق كامل الموسى مع ناديه الموسم الماضي الا أنه لاعب بطيء نسبيا لااعتقد انه يستحق ان يكون أساسيا في منتخبنا . هذه الثغرة الواضحة بين متوسطي دفاع المنتخب تذكرني دائما بحال نادي النصر . الرمية الأخيرة :- رغم جسامة المهام التي توكل لفهد المصيبيح فقد كان مديرا لمنتخبنا ثم رئيس لجنة المسابقات ثم دمجت معها الفنية واللعب النظيف وعدة لجان أخرى وكان أحد المسئولين عن تنظيم بطولة العرب وكان له دور فاعل في أختيار المدرب ريكارد والتوقيع معه والان هو موجود في جزر القمر لتفعيل بطولة الأندية العربية .. رغم كل هذه المهام الا أنها كانت المرة الاولي التي أسمع فيها فهد المصيبيح يتداخل مع برنامج تلفزيوني ويوضح موقف وقد كان صوته مهتزا ولغته ضعيفة وحجته واهية.