بطموح تدفعه ذكريات الموسم قبل الماضي، يسعى فريق الفتح لتحقيق الانتصارات المتتالية انطلاقاً من مواجهاته المقبلة في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين في نسخته الثانية بعد فترة التوقف بهدف عودة الفريق النموذجي لسابق عهده ومقارعة الفرق الكبار للمنافسة على اللقب. واستغلت إدارة الفتح فترة التوقف بالتعاقد مع المدرب التونسي ناصيف البياوي مدرب فريق هجر سابقاً ليكون خلفاً لمدربها الاسباني خوان ماكيدا، لعدم الرضا الذي طاله بعد الخسائر المتلاحقة التي تعرض لها الفريق ب5 مباريات من اصل 6 مواجهات حقق بها فوز ويتماً على التعاون. موقع دوري جميل يقرأ في الارقام بمسيرة فريق الفتح في 6 جولات لدوري عبداللطيف جميل، بعد ان طاردته الخسارة في خمس مواجهات فيما حقق الفوز في مباراة وحيدة، محتلاً المركز العاشر في سلم الترتيب. استهلها فريق الفتح بخسارته امام الاتحاد قبل ان يواجه الشباب ويواصل سلسلة الخسائرة بثنائية نظيفة في شباك، استضاف بعدها الفيصلي والذي استطاع الاخير من خطف فوزاُ ثمناً على ارضه منافسه بثنائية مقابل هدف وحيد. وغادر الفتح لمواجهة النصر بطموحات التصحيح، لم يسعفه الحظ حينها بعد دك الفريق الاصفر شباك الفتح برباعية مقابل هدفين، ثم توجه لمواجهة التعاون ليخطف من امامه الفوز الوحيد له بهدفين مقابل هدف، انتفض معها ابناء الاحساء في تصحيح مسار الفريق بالعودة للانتصارات قبل ان يطيح بهم فريق الهلال عندما حل ضيفاً عليهم واستطاع إلحاق الخسارة الخامسة للفريق بهدفين مقابل هدف. الفتح خسر 3 مباريات على ارضه مسجلاً هدفين فيما استقبلت شباكه 6 اهداف، فيما حقق الفوز الوحيد له خارج ارضه مقابل الخسارة في مواجهتين سجل بها 4 اهداف واستقبلت شباكه 6 اهداف. وتقدم محترف الفريق ايلتون جوزيه صدارة هدفي الفريق ب3 اهداف فيما احتل الكنغولي دوريس سالومو المركز الثاني بهدفين، مقابل هدف وحيد لاحمد ديب. فهل يستطيع الفتح تعديل مسار الفريق، بانطلاقة قوية يحقق من خلالها سلسلة من الانتصارات بعد فترة التوقف عندما يواجه فريق الرائد والشعلة والخليج في ال17، 25، 30 من أكتوبر في الجوالات السابعة والثامنة والتاسعة لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، ويسعد جماهيره التي تنتظر رفع ابناء النموذجي التحدي والعودة لاسعاد جماهيرها نتائج ومستويات.