لم تكاد تنتهي الجولة الثالثة من دوري عبداللطيف جميل إلا وقد وضعت لجنة الحكام بصمتها كعادتها بقيادة ربانها الذي سيغرقها ويغرق المدرجات في بحر التعصب والغضب والشغب الجماهيري بأخطاء حكامه التي تعدت مرحلة الأخطاء التقديريه ووصلت لأسوء مراحلها في الضعف وأصبحت منساقه خلف أصوات جهلة الإعلام التي تسييرها كما تشاء والمتضرر المنافسه الشريفه في دوري يعتبر الأقوى عربياً . ضعف حكام المهنا خلق فجوه بين المشاهد الرياضي وبينها من ناحية الثقه والدخول في النوايا لتكرار المهازل والمستفيد واحد وحينما طالب النصر بحكام أجانب وعلى نفقته الخاصه أراد بذلك منافسه كرويه شريفه وليس تحليلات فوده التي لاتقدم ولاتأخر بعد سقوط الحطب . دورينا أصبح محتقن بما فيه الكفايه من منابر الجهل الإعلاميه التي تظلل الشارع الرياضي وللأسف ينساق خلفها القطيع دون التحقق من مصداقيتهم والشواهد كثيره وحينما يصدح صوت الحق الذي لايميل لهم يصورون للمشاهد أنهم متعصبون لأنهم يدافعون عن حقوق ناديهم وأندية الوطن التي لاصوت لها. حان الوقت لتدارك الوضع فالدوري يعاني والمنتخب عند كل مهمه يحدث ضجه وبلبله لافائده منها سوى زيادة الإحتقان والمتضرر سمعة وطن هل يعقل حارس يحصل على أفضلية الموسم لايضم ولاعب بعكاز يضم تارة ويعفى تارة أخرى قليلاً من العدل يا( أخوان). منتخب الأحلام الذي وعدوا به سابقاً تبخر والسبب شخص ينخر في جسد الوطن ويدمر رياضته يظهر بالخفى وعند الإنكسار فقط ووقت الإنتصار يختفي لأنه بذلك ينجح ويجد الإشادة من المعازيب . في الختام: يسخر من الجروح كل من لايعرف الألم @ayedharsan