عندما تشاهد اسم فريق النصر ، تعلم أن هذا الفريق يوجد به لاعبين مميزين ، تنتظر المباراة لتشاهد المتعة الكروية ، دكة الاحتياط فقط كفيلة بأن تصنع متعة كروية غير عادية في الملعب! ومع ذلك اجعلونا نبتعد عن اختياراته في الدكة أو حتى اللهب بمهاجمين اثنين حتى لا نتوسع في الحديث. الفريق يلعب بطريقة أربعة مدافعين وخماسي في الوسط ومهاجم وحيد وتلك ليست المشكلة من وجهة نظري المتواضعة. المشكلة في التكدس الحاصل على الجهة اليسرى. أحرج خالد الغامدي كثيرا عندما لعب في الجهة اليمنى وحيدا يهاجم ويدافع بطول الملعب 120 متر الى الأمام الى الخلف وكأنه يقول الرحمة يا مدرب! في مباراة الخليج ابعد خالد الغامدي وزج بكامل المر في خانة الظهير الأيمن ، الذي ايضا لعب وحيدا. كان هناك خلل واضح في الجهة اليمنى ، نادرا ما يتقدم عوض خميس للمساندة او حتى البولندي ميرزيفسكي. أين الخلل الحقيقي؟ … عندما تشاهد الجهة اليسرى ، حسين عبد الغني أمامه يحيى الشهري وأمامه عبد الرحيم جيزاوي ويساندهم ميرزيفسكي حرا في الملعب ويميل كثيرا للجهة اليسرى! حتى وان لعب جيزاوي في اليسار لماذا لا ينتقل إلى اليسار حتى يتم توزيع الجهد يمين ويسار سواء لفريقك او حتى ضد الخصم! السؤال هل نظرة السيد كانيدا "غبية" بإيجاد ثلاث لاعبين في الجهة اليسرى.. ولاعب وحيد في الجهة اليمنى! أم انه يريد أن يسيطر على الكرة في الجهة اليسرى ومن ثم يفاجئ الخصم بتمريرات مفاجئة للظهير الجناح المهاجم الأيمن (كامل المر)؟ يراودني إحساس بأن كانيدا يشعر بأن كامل المر نذير بلحاج آخر! خارج عن السطر! الحارس عبد الله العنزي صحيح هناك هبوط في مستواه وحماس مفقود مؤخرا ولكن أريد أن اهمس في أذنه : "إلي ما يكسرني يقويني" !