يتحدد هذا الأسبوع أطراف الدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا حيث لا زالت جميع الإحتمالات مفتوحة على مصراعيها بعد مباريات الذهاب. وعلق موقع الاتحاد الدولى لكرة القدم على مباريات الاياب التى تقام الثلاثاء وبعد غد الاربعاء وذكر أن الإتحاد السعودى يواجه الإمتحان الأصعب في غرب القارة الأسيوية يوم الثلاثاء من بين الرباعي لأنه يتعين عليه قلب تخلفه 0-2 ذهاباً أمام ضيفه العين الإماراتي. ويواجه السد القطري تحدياً مماثلاً بعض الشيء بعد خسارته أمام الهلال 0-1 الأسبوع الماضي. أما الأربعاء، ستكون الأنظار مسلّطة على حامل اللقب جوانجزهو إيفرجراندي الذي خسر ذهاباً خارج ملعبه أمام ويسترن سيدني واندررز 0-1 في أستراليا، في حين سيكون ديربي كوريا الجنوبية بين أف سي سيئول وبوهانج ستيلرز مثيراً بعد تعادلهما ذهاباً من دون أهداف. وتعد مباراة القمة هى مباراة جوانجزهو إيفرجراندي مع ويسترن سيدني واندررز. فخلافاً للعادة، صام بطل آسيا عن التهديف وهو المعروف بقوته الهجومية عموماً. يملك واندررز الأفضلية بعد مباراة الذهاب التي أقيمت الأسبوع الماضي خصوصاً بعد خروجه فائزاً بهدف وحيد قد يكون في غاية الأهمية إياباً. كما يغيب عن العملاق الصيني زهانج لينبينج وجاو لين والمدافع الكوري الجنوبي الدولي كيم يونج جوون بداعي الإيقاف. وطرد زهانج لينبينج وجاو لين في الثواني الأخيرة من مباراة متوترة الأعصاب ذهابا أوقف على أثرها الإتحاد الآسيوي مدرب جوانجزهو الإيطالي مارتشيلو ليبي مباراة واحدة أيضاً. لكن مدرب واندررز توني بوبوفيتش أكد بأن الفريق الصيني يملك ترسانة هجومية وبالتالي قادر على قلب الأمور في مصلحته بوجود لاعبين أمثال ألبرتو جيلاردينو وأليساندرو ديامنتي. لكن واندررز غالباً ما يرتقي إلى مستوى الحدث وخير دليل على ذلك فوزه الأسبوع الماضي على بطل الصين في السنوات الثلاث الأخيرة وذلك بعد خروجه من مسابقة كأس أستراليا على يد فريق من الدرجة الثانية. ويقابل الفائز في مباراة واندررز وجوانجزهو، مع أف سي سيئول وصيف البطولة العام الماضي أو بوهانج ستيلرز بطل المسابقة عام 2009 في نصف النهائي. ويخوض الفريقان الكوريان المباراة على ملعب كأس العالم في سول بظروف مختلفة. فقد فشل بوهانج وصيف الدوري المحلي في احراز أي هدف في مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري ومسابقة الكأس. في المقابل، فإن نادي العاصمة يعاني محلياً حيث يحتل مركزاً في وسط الترتيب العام، لكنه نجح في التغلب على المتصدر جيونبوك موتورز في نهاية الأسبوع. وفي غرب القارة، يسعى السد الوحيد الذي يرفع لواء الكرة القطرية إلى بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الثانية في 12 عاماً عندما يستضيف العملاق السعودي الهلال. وكانت المرة الأخيرة التي بلغ فيها السد المربع الذهبي عام 2011 وقد نجح في تلك السنة في إحراز اللقب القاري. ويشعر مدربه المغربي لحسين عموتة بالتفاؤل بعد أن عاد فريقه من السعودية بأقل الهزائم 0-1، وهي نتيجة مختلفة تماماً عن سقوطه الكبير أمام الهلال بالذات 0-5 في آخر زيارة له إلى الرياض في دور المجموعات خلال الموسم الحالي. أما مدرب الإتحاد خالد القروني فقاد فريقه إلى الفوز على العين على ملعبه 2-1 في أول مباراة رسمية له في دوري أبطال آسيا، لكنه يحتاج هذه المرة إلى نتيجة أفضل اذا أراد الصعود بفريقه إلى الدور نصف النهائي للمرة السادسة في تاريخه. تبدو الأمور صعب بالنسبة إلى الإتحاد خصوصاً بأنه لم يسجل خارج ملعبه. أما العين الفائز بأول نسخة من البطولة الحالية، فيأمل في بلوغ نصف النهائي للمرة الأولى في تسع سنوات.