اعلنت اللجنة الأولمبية القطرية عن مشاركة فريق رياضي مؤلف من 24 رياضياً في الألعاب الأولمبية الصيفية للشباب التي تستضيفها مدينة نانجينغ الصينية خلال الفترة من 16 إلى 28 أغسطس، وهذا أضخم فريق من الرياضيين تشارك به قطر في الألعاب الأولمبية الصيفية للشباب بعد افتتاحها في العام 2010 والتي شارك فيها ستة رياضيين في سنغافورة يشارك الفريق المؤلف من 23 رياضياً في سبعة مسابقات رياضية تتضمن ألعاب القوى والرماية والجمباز والفروسية وتنس الطاولة وكرة اليد والسباحة. وقبل أقل من أسبوعين على انطلاق البطولة يشارك الرياضيون في معسكر تدريبي مكثف لمنافسة مجموعة من أكفأ الرياضيين الشباب. وقال سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية: "نحن فخورون للغاية بجميع رياضيينا الذين يشاركون في هذا الحدث العالمي. إن الوصول إلى دورة الألعاب الأولمبية للشباب يمثل إنجازاً كبيراً، ونحن سعداء برؤية هذا العدد الكبير من الرياضيين الشباب الموهوبين في بلدنا يذهبون إلى نانجينغ هذا العام". وأضاف سعادته: "لقد استحقوا أماكنهم في دورة الألعاب الاولمبية للشباب عن جدارة، وهي أيضاً شهادة على أن العديد من المبادرات مثل البرنامج الأولمبي المدرسي الذي شارك فيه الكثير من رياضيينا يشكل خطوة هامة في مسارهم الرياضي. إن دعم المواهب الرياضية منذ نعومة أظفارها حتى يصبحوا على مستوى المنتخبات هو جزء أساسي من رسالة اللجنة الأولمبية القطرية، لذلك فإننا نشعر بفخر كبير اليوم". ويمثل قطر في الألعاب الأولمبية الصيفية للشباب 2014: إدريس يوسف – رجال 800 متر حمد القاضي – الفروسية رحمة الدليمي – جمباز فني نادين وهدان – ترامبولين عبد الله السنيدي – الرماية بالبندقية الهوائية لمسافة 10 أمتار ب 60 طلقة وليد دلول – السباحة عبد الرحمن محسن – تنس الطاولة فريق كرة اليد للرجال (16 لاعباً) ويمثل قطر في الجمباز كل من رحمة الدليمي 15 عاماً و نادين وهدان 17 عاماً، وهما قادمتان من عائلتين رياضيتين، وتعبيرا عن مشاركتها في البطولة قالت رحمة: "أتدرب ست مرات في الأسبوع وتستمر كل جلسة تدريب ما بين 4 إلى 6 ساعات، وأتمنى أن جهود التدريب هذه تؤتي ثمارها في بطولة الألعاب وأكون من بين أهم 24، إن تمثيل قطر في البطولة هو شعور مذهل بالنسبة لي وسأبذل أقصى ما لدي من إمكانات لرفع اسم بلدي عالياً وأفتخر به". ويصل عدد المشاركين في الألعاب الأولمبية إلى 3600 رياضي، وستكون المنافسات في البطولة اختباراً شاقاً لقوة وتركيز الرياضيين ومستوى تفانيهم. وبهذه المناسبة، قال رئيس بعثة الفريق، عيسى الحرمي: "إن رؤية هذا العدد الكبير من الرياضيين القطريين يقفون إلى جانب عدد من رياضي الدول الرائدة في العالم في هذا المجال، يبرز تفاني كل رياضي يضع هدفه في أن يكون من بين الأفضل في العالم. إن دورة الألعاب الاولمبية للشباب حدث رياضي مميز يطمح أي شاب رياضي للوصول إليه، كي يتمكن من تمثيل بلاده على مستوى عالمي، ولا شك أن هذه التجربة ستكون غنية لكل من شارك بها".