أكد البلجيكي جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الاثنين إنه ينتظر أن تناقش اللجنة التنفيذية قضية الفساد في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) . وأوضح روج اليوم أن اللجنة التنفيذية باللجنة الأولمبية الدولية ستتعامل مع هذه القضية خلال اجتماعاتها المقررة يومي السبت والأحد المقبلين قبل بدء فعاليات دورة الألعاب الأولمبية القادمة (لندن 2012) . وقال روج "أتوقع أن تنافقش اللجنة التنفيذية هذا الموضوع بالطبع". ورغم ذلك ، استبعد روج فرض عقوبات على البرازيلي جواو هافيلانج رئيس الفيفا السابق والعضو السابق باللجنة الأولمبية الدولية لضلوعه في فضيحة فساد. وقال روج "لم يعد (هافيلانج) عضوا باللجنة الأولمبية الدولية ولا تطبق عليه لوائح اللجنة". وأظهرت وثائق كشف عنها النقاب بسويسرا في الأيام الماضية أن هافيلانج حصل من مؤسسة "آي.إس.إل" على 5ر1 مليون فرنك سويسري (53ر1 مليون دولار) على الأقل في آذار/مارس 1997 فيما يتعلق بعقود خاصة بكأس العالم. كما كشفت الوثائق عن حصول مواطنه ريكاردو تيكسييرا ، عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا سابقا ورئيس الاتحاد البرازيلي للعبة سابقا ، على أكثر من 12 مليون فرنك سويسري بين عامي 1974 و1998 . وتشير الوثائق أيضا إلى أن بلاتر ، الذي يترأس الفيفا منذ 1998 بعد ثماني سنوات قضاها في منصب السكرتير العام للفيفا ، كان على علم بهذا. وقال بلاتر إنه لا يمكن أن يتحمل المسئولية لأن "العمولة" لم تكن جريمة في ذلك الوقت. وأوضح بلاتر أنه لم يكن يعلم بهذه الأمور حتى عام 2001 . وقال "لم أعلم بذلك إلا لاحقا. علمت به بعد انهيار مؤسسة (آي.إس.إل) في 2001 ". ويتمتع بلاتر بعضوية اللجنة الأولمبية الدولية ولكن متحدثا عن اللجنة الأولمبية الدولية أكد أنها لا تعتزم إجراء أي تحقيق مع بلاتر. وأصبحت قضية الفساد التي نشرت وثائقها من اختصاص لجنة القيم بالفيفا والتي يختار بلاتر اثنين من أعضائها غدا الثلاثاء.