* دأب خالد البلطان رئيس نادي الشباب على ملاحقة كل ما هو متصل بنادي النصر والظفر به مهما كان هذا الشيء تافه وثانوي ، فقط من أجل أن يرضي غروره بأنه حقق تميزًا على النصر حتى لو كان ذلك على الورق . * منذ أن كشفه الأمير فيصل بن عبدالرحمن وبيّن للجماهير النصراوية حقيقته التي كان يتشدق بها أمامهم ويتباهى بأنه يدعم ويعمل من أجل الكيان ، ونشر غسيله في أعمدة الصحف وهو يقف موقف الضد والعداوة للنصر ورجالاته . * ومنذُ ذلك الحين وهو يقف بالمرصاد لكل خطوة يخطوها النصر ويحاول بكل نفوذه وقواه أن يعرقلها ويغيّر مسارها إلى الشباب ، راصداً مبلغ كبير فقط من أجل إفساد صفقات النصر . * والخطوة التي اعتمدها الأمير فيصل بن تركي أصابته بمقتل وجعلته غير قادر على تحديد وجهته ، عندما اعتمد السرية في كل خطواته التعاقدية مع اللاعبين المحليين والأجانب . * لقد عمل خالد البلطان بجهد مضني لخلخلة أوضاع النصر ، سواء كان ذلك باللاعبين أو الإداريين ووصل الأمر إلى ما هو أبعد من ذلك فقد ظفر أخيرًا برئيس رابطة جماهير النصر إبراهيم حقوي . * أنا هنا لا أتحسر عليه ، فقد رحل غير مأسوف عليه ، ولكن ما يدعو للشفقة تفكير البلطان الذي يركض وراء النطيحة والمتردية وما أكل السبع . * لقد تم قيد أكثر من 20 لاعبًا من منسقي النصر شباب وناشئين بتوصية من ناصر الكنعاني الذي انظم لكوكبة البلطان بعد أن عمل داخل الرواق الأصفر وتنكر له سريعًا ليذهب إلى أحضان البلطان . * لقد دفع البلطان مبالغ كبيرةً لقيد هؤلاء اللاعبين المنسقين فقط لأنهم من نادي النصر ، أي عقدة يعيشها هذا البلطان ؟ وأي مرض يجب أن يُشفى منه ؟ * بحث في كل شيء من أجل الإساءة للنادي الذي قدمه وعرّفه للجماهير الرياضية واحتضنه عندما كان غضاً لا يعرف من الرياضة سوى شعار النصر وعبدالرحمن بن سعود وماجد عبدالله . * واليوم يمارس كل أنواع الجحود تجاه أصحاب الفضل ، ويمارس الفجاجة لمن علمه كيف يخطو خطوات الواثق والعارف في عالم الرياضة . * ستظل عقدة النصر تلازمك في كل صغيرة وكبيرة بحياتك ، وسيظل النصر الهم الأكبر الذي لن تبرحه ، ولن تنال منه إلا ما لفظه هو لتكون الغربان التي تتبع ( .......... ) . * وسيظل النصر شامخا بعيدا عنك ولن يضيره إن كنت رئيسا للشباب أو عرّاب الكرة السعودية ، فأنت ستظل ذلك الرجل الذي يفكر تحت قدميه ولن يتعدى ذلك أبدا . * ومهما بررت لكل النصراويين الذين تكون معهم بين الحين والآخر بأنك مازلت متمسكا بنصراويتك ، إلا إن النصر لا يريدك ، لأنه يعدّك رحلت مع رحيل الرمز الذي كان يوما يتوسم بك الولاء للكيان . * تحياتي ... [email protected]