وضع نادى باريس سان جيرمان التعاقد مع البلجيكى إدين هازارد، لاعب تشيلسى الإنجليزى الحالى، كهدف رئيسى، استعداداً للموسم المقبل، على الرغم من عقوبة انتهاك لوائح "اللعب المالى النظيف" الموقعة على النادى الفرنسى لكرة القدم. وتقصر العقوبة المفروضة من الاتحاد الأوروبى لكرة القدم (ويفا) على 60 مليون يورو كحد أقصى للنفقات التى يمكن لفريق القطرى ناصر الخليفى إنفاقه على التعاقدات، وهى القيمة التى أكدت صحيفة (ليكيب) اليوم، الاثنين، أنه سيخصصها لضم الجناح البلجيكى. وأشارت الصحيفة الرياضية إلى أن مسئولى النادى الباريسى بدأوا "اتصالات هاتفية" مع هازارد، "الذى يزداد ميلا للانتقال" إلى باريس سان جيرمان، فى ظل فتور علاقته بالبرتغالى جوزيه مورينيو مدرب (البلوز). وبحسب (ليكيب)، فإن سمات اللاعب البلجيكى تتلاءم مع احتياجات الجهاز الفنى للبى إس جى، حيث سيتأقلم بسهولة مع طريقة 4-3-3 التى طبقها الفرنسيون طيلة الموسم المنتهى، وسيشغل فيها هازارد الجانب الأيسر للهجوم إلى جوار السويدى زلاتان إبراهيموفيتش والأوروجوائى إدينسون كافانى. وقد يؤدى ذلك إلى جلوس الأرجنتينى إزيكيل لافيتسى بديلا، حيث كان هو من يشغل هذا المركز فى الموسم الجارى. ومع موافقة المدير الفنى للفريق الباريسى لوران بلان على الصفقة، يبقى الأمر مرهونا برغبة النادى اللندنى فى بيع اللاعب بقيمة 60 مليون يورو، بعد أن تعاقد معه قبل عامين من ليل الفرنسى مقابل 40 مليونا. كما أفادت الصحيفة باهتمام بطل الدورى الفرنسى بلاعب تشيلسى الآخر، البرازيلى ديفيد لويز، الذى يشعر بلان بالرضا "لمراكزه المتعددة وخبرته"، ومواطنه دانييل ألفيس ظهير أيمن برشلونة، منوهة بأنهما يملكان الجنسية البرتغالية ما يعنى عدم التعامل معهما كلاعبين من خارج الاتحاد الأوروبى. وقالت (ليكيب)، إن تجديد صفوف الفريق سيعتمد على "هامش التحرك الذى يمنحه الويفا إلى النادى" فى مسألة التعاقدات، فضلا عن قدرة النادى على "تخفيض رواتبه".