يعتبر المركز الاعلامي في كل نادي من الاندية السعودية سوى ان كانت من اندية الدرجة الممتازة او اندية دوري ركاء يعتبر هو الجسر الذي يربط بين مناشط النادي والاجهزة الاعلامية بشتى ضروبها المرئية والمكتوبة والمسموعة ويسعى جاهدا الى توصيل صوت النادي الى اجهزة الاعلام بصورة تتسم بالشفافية والصراحة بعيدا عن التعتيم والتحفظ وعملية التميز بين مطبوعة او اخرى فالمعلومة تصل الى كل المطبوعات والاجهزة الاعلامية المختلفة في وقتها وبصورة سريعة بعد الحدث مما يعطي دلالة اكيدة على صفة الشمولية التي تنتهج في المركز الاعلامي بنادي القادسية لتحقيق مبدا التكافؤ بين كل الاجهزة الاعلامية والغاء جزئية السبق الصحفي في اخبار القادسية بحكم ان كل اخبار النادي تصل في وقت واحد لكل المطبوعات في ظل التوجه الرائع من مجلس الادارة بالتحرر من الخصوصية والعلاقات الفردية مع الاعلاميين مهما كان حجمهم والتفرد بتخصيص كل اخبار النادي عبر بوابة المركز الاعلامي بالنادي وهو الامر الذي جعل اخبار النادي تصبح في متناول الجميع حيث تصلهم بانسيابيه عبر ايميلاتهم الخاصة بجانب النشرة اليومية التي تبث عبر الواتساب وتصل الى كل الاعلاميين وهو تفرد جديد تميز به المركز الاعلامي بنادي القادسية. ثقة بلا حدود من ابرز الايجابيات التي افرزها المركز الاعلامي بنادي القادسيه في عهده الجديد تحت قيادة الاعلامي المتزن الاستاذ علي بن دعرم تلك الثقة الغالية التي اكتسبها المركز الاعلامي وهو يبتعد عن اساليب التطبيل وحرق البخور للادارة او اعضاء الشرف وتقديم العمل الاعلامي بتجرد ونكران ذات بعيدا عن صفة الآنا واستعراض العضلات وافتعال المشاكل بين الانصار والمعارضين فكان ان اكتسب المركز الاعلامي ثقة المعارضين ورضاهم قبل الانصار وهي صورة مشرفة تدل على المهنية العالية والشفافية والتي هي بلا حدود والتي اجبرت الكثيرين الى احترام العمل الاحترافي الذي يقدمه المركز الاعلامي بنادي القادسية تحت اشراف الاستاذ علي بن دعرم والذي يجد القبول في كل اوساط القدساويين بحكم انه رجل يحترم العمل وينأى بنفسه عن كل الحساسيات والشكليات التي من الممكن ان تضع المتاريس في طريق العمل الذي يقومون به لمصلحة القادسية ومجتمع القادسية . تغطية شمولية لكل الالعاب من الايجابيات التي يجب ان نشير اليها عبر هذا التقرير ان نشدد على ان عمل المركز الاعلامي بنادي القادسية لايقتصر على كرة القدم وحدها بوصفها اللعبة الشعبية الاولى والتي تجد الاهتمام لدى كل منسوبي النادي على نحو مايحدث في عدد من المراكز الاعلامية الاخري بل ان الامر يتعداها للاهتمام وبصورة مكثفة لكل العاب النادي بمختلف انشطتها كرة يد وطائرة وتنس طاوله وسلة بجانب الاهتمام الكبير بفرق النادي السنية ناشئين وشباب وبراعم باعطاء الدفعة المعنوية المطلوبة وابراز انشطتهم ونتائجها بجانب الاهتمام بمدراء تلك المناشط ومدربيها والتواصل معهم واعطائهم الجرعة المعنوية المطلوبة التي تساهم في تطوير الاداء وتجويده وتفعيل ادوارهم والسمو بها الى الغايات المنشودة وهي صورة كانت مفقودة من قبل في دهاليز الالعاب المختلفة والقائمين على امرهامن قبل القائمين على المركز الاعلامي بنادي القادسية في السابق . تدشين الموقع الرسمي ايضا من الخطوات الايجابية التي تحسب لاعضاء المركز الاعلامي بنادي القادسية تحت قيادة الزميل بن دعرم ومن اهم الاولويات التي بات يطلع بها ويعمل على تنفيذها واظهارها الى حيز الوجود العمل على تدشين الموقع الرسمي لنادي القادسية لكي يباشر دوره بصورة تساهم في ايصال صوت النادي مباشرة لكل القدساويين والاجهزة الاعلامية حيث تبذل جهود كبيرة في هذا الصدد من اجل ان يتم تدشين الموقع الرسمي لنادي القادسية في القريب العاجل ليكون صوت القادسية المسموع في كل زمان ومكان وتجد الفكرة دعم مباشر من الرئيس معدي الهاجري ونائبه عبد الله بادغيش وبقية اعضاء مجلس الادارة حيث يعملون جاهدين لتذليل كل الصعاب التي تقف حائلا في طريقها لكي تتم عملية التدشين في اقرب فرصة ممكنة وهذه الجزئية تعتبر انتصار جديد للمركز الاعلامي في عهد الزميل بن دعرم الذي وصفه الكثير من الزملاء بانه قد احدث نقلة حضارية في المركز الاعلامي بنادي القادسية بالدرجة التي جعلت منه منارة وصلة تواصل لاتنقطع بينه وبين الاجهزة الاعلاميةجعلت اخبار القادسية تتصدر الصحف الورقية والمطبوعات الاليكترونية . لا للمهاترات اخيرا نستطيع ان نقول بان المركز الاعلامي بنادي القادسية يعمل بسياسة حكيمة تنطلق من قاعدة راسخة بعدم خلق اجواء غير صحية مع الزملاء الاعلاميين وصحفهم السيارة او الاليكترونية حيث ينأى المركز عن نفسه من الدخول في مشاحنات مع الزملاء واتباع سياسة حرب البيانات التي عادة ماتخلق الاجواء غير الصحية وتساهم في تعكير الامزجة بين الزملاء الاعلاميين والقائمين على المركز الاعلامي حيث تتسم معاملات المركز الاعلامي مع الزملاء الاعلاميين بالشفافية العالية والتعامل الراقي حتى عندما يقدم احد الزملاء علي كتابة خبر غير مفبرك وغير موثق او اجراء حوار فيه شئ من اللامعقول من حيث المضمون او المانشيتات العريضة التي لاتتوافق مع جوهر الحوار سعيا الى الاثارة التي تشد القارئ لقراءة مابين السطور فأن الامور تتم معه بصورة فيها الكثير من التقدير لعلاقة الزمالة حيث ان حرب البيانات تكون هي اخر العلاج وفي الحالات القصوى وهو اسلوب رائع في التعامل وجد التقدير والثناء عند كل الزملاءالاعلاميين الذين باتوا يتوخوا المصداقية في نقل اخبار القادسية من مصدرها الرسمي في المركز الاعلامي بنادي القادسية والذي يوفر عليهم الجهد والوقت والطاقة .