يسعى القادسية الكويتي وصيف النسخة الماضية الى الابتعاد في الصدارة من خلال تكرار فوزه على الوحدة السوري غدا الجمعة في مباراة متقدمة من الجولة الرابعة لمنافسات المجموعة الثالثة ضمن الدور الاول من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي. وكان القادسية تغلب على الوحدة نفسه اول من امس الثلاثاء في الجولة الثالثة بنتيجة 3-1. سجل للفائز سيف الحشان والسوري عمر السومة والبرازيلي ميشال سيمبليسيو، فيما سجل للوحدة اسامة اومري. ويتصدر القادسية الترتيب برصيد 7 نقاط متقدما على الشرطة العراقي (5) والحد البحريني (4) والوحدة (دون رصيد) علما ان بطل المجموعة ووصيفه يتأهلان الى دور ال16. ويلتقي الشرطة مع الحد ضمن الجولة نفسها في 2 نيسان/ابريل المقبل. صحيح ان المباراة السابقة اقيمت في الكويت بيد انها احتسبت بضيافة الوحدة غير المؤهل للاستضافة في سوريا نظرا للاوضاع الامنية المتردية في البلاد. وكان الوحدة حدد لبنان لاقامة مبارياته في البطولة القارية الا ان القادسية خاطب الاتحاد الاسيوي لاستضافة المواجهتين امام الفريق السوري وحصل على موافقته على ان يتحمل النفقات. وبالتالي تقام مباراة اليوم على اعتبار ان القادسية مستضيفها مع العلم انها ستجرى على استاد الصداقة والسلام الخاص بنادي كاظمة. يدخل الفريق الكويتي الى المباراة بمعنويات مرتفعة للغاية ومنتشيا من فوزه على الوحدة 3-1 وانفراده بصدارة المجموعة فضلا عن الدوري الكويتي وسط التألق اللافت لكل من الهداف عمر السومة وسيف الحشان الذي انسى بشكل كبير الجماهير غياب نجم فريق الاول بدر المطوع المصاب منذ فترة طويلة والذي يستعد للعودة الى الملاعب. وقال مدرب "الملكي" محمد ابراهيم بعيد نهاية المباراة الاولى: "ادى فريقي بشكل جيد وتمكن من السيطرة على اللقاء واختراق الدفاع السوري المتكتل من خلال الكرات الثابتة التي اتت بثمارها"، واضاف: "المباراة التالية (غدا) لن تكون سهلة والفريق السوري ما زال في قلب المنافسة بعد تعادل فنجاء والشرطة. وان كتب لنا الفوز مجددا على الوحدة، فإن المنافسة ستبقى ثلاثية على بطاقتي المجموعة". من جانبه، ارجع رأفت محمد مدرب الوحدة الخسارة امام القادسية الى فارق الامكانيات سواء لناحية الاستعداد للبطولة او نوعية المحترفين القادرين على احداث الفارق، وتابع: "واجه فريقي خصما قويا في ظل ظروق صعبة تعيشها الكرة السورية بشكل عام"، وختم: "لن افقد الامل في امكان التأهل وسأعمل في المباراة الثانية على التمسك بحظوظي حتى النهاية". وتعتبر المباراة خير استعداد للقادسية قبل القمة التي تنتظره امام غريمه العربي في الدوري المحلي في 28 مارس/اذار الحالي علما ان الفريق يخوض غمار كأس الاتحاد الاسيوي قادما من دوري ابطال اسيا بعد فشله في بلوغ دور المجموعات.