تعرضت لعتب شديد ولوم من بعض النصراويين، على الحديث الذي أوردته في برنامج «أكشن يا دوري» مع وليد الفراج، بخصوص معسكر الفريق في المباراة النهائية على كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، وما حدث بداخله من انفلات وسهرات «بلوت» متأخرة! - قالوا كان من الأفضل الصمت، وقالوا إن ذلك سيثير الزوابع في وجه النادي وهو مستقر، وقالوا إن نشر الغسيل لن يحل المشكلة، وقالوا وقالوا.. ولكنهم للأسف لم يقولوا «الشق أكبر من الرقعة». - في نظري أن الحديث وتعليق الجرس في هذا التوقيت تحديداً، أمر جيد لمن أراد مصلحة النصر، ولمن أراد العمل، ولمن أراد أن يصحح الأوضاع، ومن أراد أن يحقق طموحات الجماهير العاشقة. - من المؤلم أن يسوق أحدهم الوهم على جماهير كبيرة، ومن المؤلم أن يرفع سقف طموحاتهم والبيت من الداخل منهار، ويحتاج إلى عمل جاد وكبير. - علة النصر مدرب وضعف إداري ولاعبون يحتاجون إلى انضباطية، ولاعبون أجانب مؤثرون، ولكن أن يتم الخداع والضحك على النفس أن الفريق جيد و«كويس» بدليل أنه وصل إلى النهائي، فهذا الأمر سيجر الكارثة والحسرة لجماهير الشمس الموسم المقبل. - قلت قبل كأس الملك النهائي نصر وأهلي وفقاً لوضعية القرعة، وقلت إنه على جماهير النصر أن تتعامل مع هذه البطولة وفقاً لقاعدة «أمر جيد أن يكون لديك أمل ولكن السيئ أن تعيش على هذا الأمل»، فإن تحققت البطولة فستصلح الكثير من الأمور الموسم المقبل، وإن لم تتحقق فليس بالإمكان أفضل مما كان. - نسيت أن أخبركم، أن الصراحة كالنار تدفئ القوي، وتحرق الضعيف، لذلك من أراد أن يكون قوياً عليه أن يتقبل تلك الصراحة ويعمل وفقاً للعيوب المهداة، بدلاً من المكابرة والتعنت، فتلك المكابرة تزيد سنوات الحرمان، صدقوني.