تساءل مانويل بليجريني مدرب مانشستر سيتي عن نزاهة الحكم يوناس اريكسون واتهم الحكم السويدي بتحديد نتيجة المباراة التي خسرها فريقه 2-صفر على أرضه أمام برشلونة في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال اوروبا لكرة القدم يوم الثلاثاء. وتأخر سيتي عندما احتسب اريكسون ركلة جزاء لصالح الفريق الاسباني الزائر في الدقيقة 53 بسبب مخالفة ارتكبها مارتن دميكليس ضد مواطنه الارجنتيني ليونيل ميسي بدت أنها خارج منطقة الجزاء. ولمضاعفة العقوبة على سيتي تم طرد دميكليس ليكمل الفريق الانجليزي المباراة بعشرة لاعبين بينما افتتح ميسي التسجيل من ركلة الجزاء وأضاف داني الفيس الهدف الثاني في الوقت المحتسب بدل الضائع. ووجه المدرب التشيلي انتقادات حادة الى الحكم السويدي الذي يحمل الشارة الدولية منذ 12 عاما وتولى إدارة 22 مباراة في دوري أبطال اوروبا و87 مباراة تابعة للاتحاد الاوروبي لكرة القدم في المجمل. وقال بليجريني – الذي يواجه الان خطر التعرض لعقوبات صارمة من الاتحاد الاوروبي لكرة القدم – في مؤتمر صحفي "تحدثت معه (اريكسون) في النهاية وقلت له إنه يجب أن يكون في غاية السعادة لأنه قرر نتيجة المباراة." وأضاف "لم تتح لبرشلونة أي فرصة للتسجيل حتى ركلة الجزاء ضد دميكليس. الحكم لم يكن نزيها. لم يسيطر على المباراة. أعتقد أن وجود حكم من السويد لمباراة بهذه الأهمية لم يكن فكرة جيدة." وتابع "لم يحتسب خطأ لصالح (خيسوس) نافاس قبل ركلة الجزاء. في ركلة الجزاء المخالفة تمت خارج المنطقة. الخطأ الأول كان عدم احتساب مخالفة لصالح نافاس ثم احتساب ركلة جزاء وهي ليست ركلة جزاء." ومضى قائلا "لكن ذلك لم يكن الشيء الوحيد.. ارتكب اخطاء منذ البداية. من الصعب للغاية تحليل المباراة لهذا السبب." كما غضب بليجريني من اختيار اريكسون لمباراة الثلاثاء بعدما رفض من قبل مطالبات لاعبي برشلونة باحتساب ركلتي جزاء في دور الثمانية لدوري أبطال اوروبا ضد ميلانو باستاد سان سيرو عام 2012. وقال المدرب التشيلي لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية "أعتقد أنه من الخطأ اسناد المباراة الى حكم ارتكب اخطاء ضد برشلونة وأن يكون الحكم نفسه هنا. اقولها مرة أخرى (الحكم) هو الذي حدد نتيجة المباراة."