توفي مشجع لبالميراس يوم الأحد بعدما أطلق أحد مشجعي كورينثيانز النار على رأسه أثناء معركة نشبت بين مشجعين للناديين قبل مباراة قمة بينهما في ساو باولو ضمن الدوري البرازيلي لكرة القدم. والعنف في المدن الكبرى - ويشمل عنفا من مشجعين متعصبين - أحد المشاكل التي تواجه البرازيل قبل عامين من استضافتها لنهائيات كأس العالم. وذكرت الشرطة أنه تم تأمين نقل نحو 500 من مشجعي بالميراس إلى الاستاد البلدي في باكايمبو قبل المباراة ضد كورينثيانز حين اعترضت مجموعة من المشجعين طريقهم بألعاب نارية وقنابل محلية الصنع. وأصيب خمسة أشخاص بينهم المشجع الذي يبلغ عمره 21 عاما الذي أصيب بطلق ناري قبل أن يموت في وقت لاحق بالمستشفى. وبثت قنوات تلفزيونية لقطات فيديو التقطها مصور هاو تتضمن مشاهد لمعركة شوارع ومشجع ملق على الأرض وهو ينزف وينتظر الإسعاف قبل أن تنقله الشرطة في أعقاب القتال ليلقى حتفه في المستشفى. وذكرت تقارير في وسائل إعلام أن أحدا لم يعتقل في الأحداث. وقال رقيب الشرطة ادريانو لوبومو لمراسلين تلفزيونيين "وقفت الشرطة العسكرية بين العصابتين لكن ولساعة كاملة كانت حياة الناس في خطر." وأضاف "لم يكن أمام الشرطة العسكرية من سبيل للخروج إلا التراجع وساعد هذا عمليا في تأجيج القتال." ووقعت المعركة في منطقة تشهد عادة مواجهات بين مجموعات مشجعين للأندية الكبرى في ساو باولو. وبعد فشل الشرطة في احتواء أعمال العنف في محيط الاستاد انتقل القتال إلى المناطق المجاورة. وفي العام الماضي قتل مشجع لكورينثيانز على يد متعصبين مشجعين لبالميراس. وأمس الأحد وقعت أيضا مواجهات بين مشجعي كورينثيانز والشرطة في المدخل الرئيسي للاستاد قبل دقائق من ركلة البداية. وأظهرت لقطات تلفزيونية أناسا ظلوا بالخارج قبل ركلة البداية مباشرة وهم يحاولون شق طريقهم للداخل. واستخدمت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود. وفاز كورينثيانز بالمباراة 2-1 ليوقف مسيرة انتصارات بالميراس في 21 مباراة متتالية.