قال الإعلامي السعودي المخضرم سعود الصرامي أن الصحفيين يعانون من الكثير من المتاعب من دون أن ينالوا الدعم و المساندة الكافية ( فأنا ) و الكلام للصرامي أعرف الكثير من الصحفيين تعرضوا للضرب و الركل و التهديد من ( الفتوات) و البلطجية المرافقة لبعض الإدارين و الأمثلة في هذا الجانب لا تحصر فلماذا لم يتطرق لهم الدكتور حافظ المدلج ( سامحه الله ) الذي أتهم الصحفيين بالحصول علي الرشوة و أنهم مجموعة من المرتزقة و طالب أبو فهد من المدلج أن يتحدث عن الصحفيين الذين ( هشمت ) عظامهم مثل ما تحدث عن الصحفيين الذين يحصلون علي ( الرشوة ) فهل يملك الشجاعة الكافية للحديث عن هذا الجانب ( الوحشي ) أم يفضل الصمت لأن هذا الموضوع ضد توجهاته ( هداه الله ). و عرج الصرامي لما كتبه صالح رضا في الملحق الرياضي لجريدة الجزيرة في عدد الثلاثاء الموافق ( 27 / 4 /1433) و الذي استهزاء فيه بشعيرة ( الإستجمار ) و قارنها ب الكابتن ماجد أحمد عبد الله مطالبا بحذف موضوع ماجد مثل ما حذف موضوع الإستجمار فقال أبو فهد أريد أن أذكركم أولا بالمحاضرة التي ( ألقاها ) رئيس تحرير الجزيرة خالد المالك في حرم جامعة الملك عبد العزيز قبل شهرين و طالب فيها ب الابتعاد عن التعصب الرياضي حيث ( حرمه ) علي طلبه الجامعة ثم سمح به في مطبوعته و بشكل ( بذئ ) وهو أمر ليس بمستغرب علي كل من يعرف مسيرة المالك الصحفية المليئة بالتناقضات كما أن صالح رضا و الذي يعمل مدرسا ثم مديرا لأحد المدارس ترك كل أداب التربية و التعليم و ( استهزاء ) بشعرية من شعائر الدين الإسلامي بحثا عن انتصار في المدرجات الهلالية وهو صاحب الميول الأهلاوية و يبدو أنه أراد إرضاء القائمين علي جريدة الجزيرة فهاجم ماجد عبد الله و لكن بطريقة ورطته مع المؤسسة الدينية. و طالب الصرامي وزارة التربية و التعليم بالتحقيق مع رضا الذي أقحم قسم المناهج في (مقاله ) المتعصب ثم فرض العقوبة المناسبة ضده مثل ما فعل رموز الأهلي الذي ( أجبروه ) علي الاعتذار بعد أن قدموا شكوى رسمية ضده انتهت بصدور حكم مشدد عليه ليضطر البحث عن ( واسطة ) لإنقاذه من تنفيذ العقوبة فوجدها عند الأمير محمد العبد الله الفيصل الذي أنهي الموضوع بطريقة الخاصة و أختتم الصرامي ( إذا ) كان صالح رضا مديرا أو مدرسا وهذا ( أسلوبه ) ف أعان الله الطلبة علي مثل هذه العينة من مدراء المدارس و المدرسين الذين يقودون التعليم للمجهول خاصة إذا أستمر صمت الوزارة عليهم فهم مثال ردئ جدا للعلم و التربية و التعليم !