يؤكد الكثيرون على أن .. الإعلام الرياضي .. لدينا قد أصبح من فترة طويلة أحد الأسباب المؤثرة في تقويض النجاحات الرياضية التي تحققت في فترة من الفترات وذلك بسبب .. التعصب .. الذي تفشى وجاء على الأخضر واليابس!! وأصبح النقد الرياضي في معظمه ليس بأكثر من عواطف محمومة لمؤازرة الفريق المفضل وإيذاء مسيرة الفرق المنافسة.. وأصبحت الكلمة الرياضية موجهة من بعض مسؤولي الأندية الذين أخذوا بكل الأساليب التي تتيح لهم السيطرة على الإعلام الرياضي وتوجيهه حسب ما يريدون. ولم يعد خافيا أبدا على أن معظم الإعلام المرئي.. والمقروء قد أصبح يتحدث بألوان الأندية المفضلة حيث أدى هذا إلى تغييب النقد الهادف.. والصادق.. والمحايد.. وأصبحت معظم وسائل الإعلام الرياضي مكرسة لخدمة الأندية المفضلة والراكضة لكسب الإعلام الرياضي بمختلف الوسائل!! هناك عشرات الزوايا اليومية لطرح الرأي.. ومئات المقالات المختلفة .. ولكن للأسف جلها لا تتحدث إلا عن النادي المفضل لكتابها.. ومؤازرته بشتى الوسائل والأساليب وأصبح مؤكدا لدى القراء بأن هذا الكاتب لا يتحدث إلا عن النادي الفلاني.. وذلك الناقد لا يطرح إلا ما يخص النادي العلاني.. وهكذا.. والغريب أن ذلك الطرح والتناول يجيء بأساليب هابطة من السب والشتم والاتهامات.. والضحية أبدا هو القارئ !! ولأن خدمة النادي المفضل أصبحت هي الأهم لدى كثير من الصفحات الرياضية والبرامج التلفزيونية فإنها قد أصبحت مليئة بتصريحات بعض رؤساء الأندية وبعض أعضائها المدججة بالتجاوز ورشق الأندية المنافسة.. والمحصلة إن الإعلام الرياضي قد أصبح متهما بأنه أحد أسباب تقويض البناء الرياضي. والحل باختصار في أيدي رؤساء تحرير الصحف والمسؤولين عن البرامج الرياضية في التلفزيون بانتقاء العناصر المؤهلة لقيادة المهمة داخل الأقسام الرياضية وإبعاد المتعصبين.. والمشجعين المنفلتين.. فنحن نحتاج إلى قدرات نزيهة.. وواعية.. ولها تاريخ مشرف تخاف عليه من السقوط والمحاباة..!! وهذا ما قلناه من عشرات السنين ولكن دون فائدة.. بل إن الأمر ازداد تفاقما.. وشراسة..!! ستار •• أحدهم كتب مؤكدا بأن لا الشباب ولا الأهلي ولا الاتفاق قادرون على الفوز بالدوري وأن المرشح الوحيد هو الهلال.. و .. هذا هو النقد وإلا بلاش!! •• إحدى الصحف تقدم يوميا صفحة كاملة عن ماجد عبد الله ومقارنته بسامي الجابر.. وهذا هو الإفلاس بعينه، وقد قلنا من زمان (ايش جاب لجاب) !! •• مؤكد أن البلنتيات التي مازال (جفين البيشي) يتسبب فيها برعونته المطلقة هي لفقره الفني الذي يعاني منه، والسؤال: كيف يلعب وهناك الفارس الشاب عقيل بلغيث على دكة الاحتياطيين؟! •• بقي على الحسم في الدوري خمس جولات لا تقبل بأخطاء التحكيم وتحتاج إلى مستوى عال من اليقظة.. والإنصاف..!!. •• نحتاج في هذه المرحلة إلى منح الشباب المؤهلين والمقتدرين فرص العمل في الاتحادات واللجان الرياضية بدلا من احتكار أسماء معينة فقط للعمل الرياضي!!.