ستكون مباراة الهلال والنصر في الجولة العاشرة من دوري عبد اللطيف جميل هي آخر مباراة تقام في ملعب الملك فهد الدولي قبل البدء في الزراعة الشتوية التي ستستغرق شهرين على الأقل ليصبح جاهزاً لاستضافة المباريات. واضطرت الرئاسة العامة لرعاية الشباب لتأجيل الزراعة لعدم وجود ملعب آخر في الرياض لإقامة مباريات الهلال والنصر والشباب في الدوري، على أرضها في ظل انشغال الملعب الآخر في الملز بالإصلاحات والأعمال التي تقام به حاليا. ويحمل ملعب الملك فهد طابعا خاصا عن بقية ملاعب السعودية حيث تقام له زراعة سنوية شتوية كون بعض أجزائه لا تصل إليها أشعة الشمس بشكل كافٍ بسبب وجود الأسقف ويضطر مسؤولوه لتشغيل إضاءات صناعية لتعويض عدم وصول الأشعة بشكل كافٍ ما يسهم في تقليل الخسائر. وكانت الزراعة قد تأخرت الموسم الماضي عندما تم تأجيل الزراعة الشتوية بسبب إقامة مباراة المنتخب السعودي لكرة القدم والأرجنتين الودية، ما جعل الأرضية تظهر عقب الزراعة بشكل سيئ أثار استياء مدربي الفرق بشكل كبير. وهو ما سيتكرر هذا الموسم مما يعني ظهور الأرضية بنفس ظهورها الموسم الماضي واستمرار شكاوى الأندية خصوصا أن تلك الفترة ستكون حاسمة ومفصلية في نهاية الموسم، إضافة إلى مباريات الهلال في البطولة الآسيوية التي سيلعبها على الملعب نفسه. بحسب الاقتصادية. ويعاني ملعب الدرة من هذه المشكلة الموسمية وقد يكون تصميم الملعب الاساسي سبباً في عدم التوزيع المثالي لدخول أشعة الشمس ومن المهم وضع الحلول لهذه المشكلة حتى لو تتطلب الأمر ازالة المظلات المحيطة بالملعب واستبدالها بمظلات عصرية تمنح شكل جمالي على الواجهة فقط.