انتزع منتخب غينيا الاستوائية فوزا قاتلا من ضيفه الليبي بهدف نظيف يوم السبت في المباراة الافتتاحية لكأس الأمم الافريقية الثامنة والعشرين التي تشترك غينيا الاستوائية والجابون في تنظيمها حتى 12 شباط/فبراير المقبل. وشهدت المباراة حضورا جماهيريا بلغ نحو 40 الف مشجع، وكان منتخب غينيا الاستوائية هو الأفضل على مدار شوطي المباراة. ويدين منتخب غينيا الاستوائية بالفضل في هذا الفوز لنجمه خافيير بالبوا الذي سجل هدف الفوز قبل ثلاث دقائق على النهاية. وفي مباراة أخرى ضمن نفس المجموعة, حقق المنتخب الزامبي الملقب باسم "الرصاصات النحاسية" بداية قوية في بطولة كأس أمم أفريقيا 2012 وتغلب على نظيره السنغالي الملقب باسم "أسود التيرانجا" 2-1. قدم المنتخب الزامبي عرضا قويا في بداية مشواره في البطولة وكان الأكثر سيطرة والأفضل في الناحية الهجومية خاصة في الشوط الأول من المباراة التي أقيمت في استاد "باتا"، وافتتح المنتخب الزامبي التسجيل في الدقيقة 12 عن طريق إيمانويل مايوكا ثم أضاف راينفورد كالابا الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 20، قبل أن يرد المنتخب السنغالي بهدف للاعب دامي ندوي في الدقيقة 74. مباريات يوم الأحد في مباراة لا تعرف أنصاف الحلول، يسعى كل من منتخبي بوركينا فاسو وأنجولا إلى بداية قوية وفوز ثمين عندما يلتقيان يوم الأحد في افتتاح مسيرتهما ببطولة كأس الأمم الأفريقية الثامنة والعشرين المقامة حاليا في الجابون وغينيا الاستوائية. ويلتقي الفريقان على استاد مدينة مالابو في غينيا الاستوائية ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة، ويدرك كل من الفريقين أن الفوز في مباراة الغد سيكون بمثابة حجر الزاوية على طريق التأهل إلى الدور الثاني (دور الثمانية) في البطولة خاصة مع اتجاه معظم الترشيحات إلى المنتخب الإيفواري لحجز بطاقة التأهل من هذه المجموعة إلى دور الثمانية مما يجعل المنافسة بين بوركينا فاسو وأنجولا والسودان على بطاقة واحدة. وفي مباراة أخرى, يرفع المنتخب السوداني راية "التحدي" في محاولة للتفوق على نفسه في بداية مسيرته ببطولة كأس الأمم الأفريقية الثامنة والعشرين حيث يلتقي نظيره الإيفواري يوم الأحد في افتتاح مباريات المجموعة الثانية بالبطولة المقامة حاليا في غينيا الاستوائية والجابون. ورغم نجاح كل من الفريقين في الفوز بلقب البطولة مرة واحدة سابقة، تباين مستوى وظروف الفريقين كثيرا في السنوات الماضية وخاصة في العقدين الماضيين لتكون المباراة بينهما بمثابة مواجهة غير متكافئة من الناحية النظرية وإن كان كل شيء ممكنا من الناحية العملية.