أكد صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية على أن شباب المملكة ورياضييها يحظون بدعم كبير واهتمام لا محدود من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله ومن صاحب السمو الملكي الأمير/ سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومن صاحب السمو الملكي الأمير/ مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين حفظهما الله. وأوضح سموه في كلمة قدم بها دليل انتخابات الاتحادات الرياضية السعودية؛ أن هذا الدعم أسهم ولا يزال يسهم بتحقيق الرياضة السعودية قفزات عديدة، ونتائج باهرة في مختلف المجالات، وتطورات على كل المستويات، في الداخل والخارج. وقال الرئيس العام ان الاتحادات الرياضية السعودية، تشهد اليوم حراكاً تطويرياً كبيراً، وهي بصدد إجراء الدورة الثانية لانتخابات مجالس إداراتها، بعد ان حققت الدورة الأولى للانتخابات، وبخاصة انتخابات الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم؛ نجاحاً مشهوداً، وحظيت بإشادة المنظمات والهيئات الدولية المعنية. وأعرب عن أمله في ان تضيف اللجنة الأولمبية العربية السعودية؛ وهي تطلق الدورة الثانية لانتخابات الاتحادات الرياضية؛ لما سبق إنجازه، وأن تحقق مزيداً من التقدم والنجاح، الذي يجير لصالح الرياضة السعودية. كما أعرب الامير نواف بن فيصل عن امله في أن يتم تشجيع الشباب، وبخاصة من هم في بداية العشرينات، حتى تتاح الفرص الأكبر لهذه الفئة الغالية، وأن يكون الشاب ممارساً للعبة أو مهتماً بها، سواء كان نشاطه في اللعبة إدارياً أو في التحكيم أو التدريب أو الجانب الفني. وأكد سموه انه يشجع الأندية على ترشيح من لهم خبرة في اللعبة لكي يثروها، وبخاصة الرياضيون الذين لديهم خبرة في الإدارة، لأنهم القادرون على أن يفيدوا وطنهم، حتى ولو لم تكن لديهم خبرة فنية في اللعبة، فالإدارة الرياضية واحدة لكل الألعاب تقريباً. وأشار الى ان نجاح التجربة الأولى أتاح بيئة صحية فاعلة في العمل الأولمبي الرياضي السعودي، وأدى إلى تفعيل دور الاتحادات، وساهم في نجاح الألعاب المختلفة في المرحلة الماضية. وأهاب الرئيس العام بأندية المملكة الرياضية كافة؛ أن تتفاعل مع الانتخابات، وأن تحرص على اختيار المرشحين الأفضل، القادرين على خدمة وطنهم من خلال الرياضة السعودية. ودعا الى أن يكون المرشح على خبرة باللعبة المنتسب إليها، ليسهم في تطويرها على مستوى المملكة، سعياً لإثراء التجربة وتطويرها.