يشهد الدور الثالث من مسابقة كأس إنكلترا لكرة القدم قمة تقليدية بين الغريمين مانشستر يونايتد حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (11) وضيفه ليفربول في مباراة مصيرية لمدرب الأخير روي هودجسون. وستكون مواجهة مانشستر متصدر الدوري وليفربول الوحيدة بين فريقين من الدوري الممتاز في هذا الدور من المسابقة الأعرق في العالم والتي توج بلقبها الموسم الماضي تشلسي الذي سيستضيف إيبسويتش من الدرجة الأولى... وستكون هذه المواجهة مهمة جداً لهودجسون لأن الفوز بها سيمنحه فرصة أخرى لمواصلة المشوار مع "الحمر"، أما الخسارة فقد تتسبب بإقالته من منصبه خصوصاً بعد الخسارة أمام بلاكبيرن في منتصف الأسبوع ضمن الدوري المحلي، ما جعل فريقه يتراجع إلى المركز الثاني عشر بفارق 19 نقطة عن مانشستر المتصدر. وسيكون من الصعب على ليفربول أن يخرج فائزاً من هذه المواجهة لأن مانشستر يونايتد عازم على تجنب سيناريو الموسم الماضي عندما ودع المسابقة من الدور ذاته على يد ليدز يونايتد. وألمح مدرب مانشستر الاسكتلندي أليكس فيرغوسون أنه يعتزم إشراك تشكيلته الأساسية في هذه المباراة لأن فريقه يريد مواصلة المشوار في المسابقة بهدف استعادة اللقب الغائب عنه منذ 2004. ولن يكون هودجسون المدرب الوحيد الذي يواجه الكثير من الضغوط خلال مباريات عطلة نهاية الأسبوع لأن مدرب تشلسي الإيطالي كارلو أنشيلوتي في وضع مماثل تماماً وسيقال من منصبه بشكل شبه مؤكد في حال فشل النادي اللندني في تجاوز حاجز إيبسويتش الأحد على ملعب \"ستامفورد بريدج\"، وذلك بعد تراجع فريقه إلى المركز الخامس في الدوري إثر خسارته في منتصف الأسبوع أمام ولفرهامبتون (صفر-1). تجدر الإشارة إلى أن تشلسي أحرز اللقب الموسم الماضي بفوزه على بورتسموث في المباراة النهائية بهدف سجله العاجي ديدييه دروغبا.