فى مباراة الشباب والهلال كان كل شيىء جميل رغم أن الحضور الجماهيرى لم يكن بالكثافه التى يجب أن توازى قمة الدورى بين المتصدر والوصيف.. ولكن الاداء كان جميلاً وشاهدنا فنيات عالية وجمل تكتيكية واضحة من الطرفين.. ابرز نجوم اللقاء من الشباب هم الاجانب + حسن معاذ ، وابرزهم من الهلال المحليين + الهرماش.. وبالرغم من أن النتيجة انتهت سلبية إلا أن كل النتائج كانت ممكنة فى هذا اللقاء نسبة للكم الهائل من الفرص المهدره من الجانبين. حكم المباراة البرتغالى لم يكن سيئاً ، ولم يكن افضل من بعض حكامنا ، كانت له اخطاء ولكن لأنه اجنبى سنقبلها ونصنفها ضمن الاخطاء الطبيعيه للحكام. ولكن اسوأ ما فى اللقاء هو مخرج المباراة وأنا لا اعلم (من هو) وماهى جنسيته ، ولكني اتساءل هل هو يرضخ لوصايه مفروضة .. وهل هذه الوصاية هي التى هرب منها المعلق عبدالله الحربى واعلنها صريحة أن الاجواء فى هذه القناة غير صحية ومن يعمل بها لا بد أن يرضخ للوصاية وينفذ. فهذا المخرج تعمد بصورة واضحة ومقيتة بأن لا يعيد اللقطات التي طالب فيها الشبابيين بركلات جزاء.. تقنياً المخرج ممتاز ولقطات رش المياه قبل المباراة والتنقل بين الجماهير والاعادة لبعض اللقطات توضح أنه ممتاز جداً من الناحية التقنية ، ولكن عنما اتى الأمر عند اعادة اللقطات اياها فلم يعيدها إلاّ بصورة لا توضح أى شيء فيترك الأمر مبهما. لا ادرى مالذى سيتفيده من يفرض الوصاية على هذا المخرج (إن افترضنا وجودها).. لأنه حتى إذا اوضحت اللقطات بأنه هناك ضربة جزاء للشباب فإن ذلك لن يقلل من الهلال فالحكم تغاضى عن طرد تفاريس والذى كان يمكن أن يغبر مجرى المباراة كما أن الحكم احتسب تسللين على الهلال غير صحيحين كان يمكن أن يحرز الهلال احداهما هدفاً وبالتالى إذا لم يحتسب الحكم ضربة جزاء صحيحة للشباب أو ضربتين فإن الكفة فى العدالة مازالت متساوية وأن الاخطاء كما اسلفنا ستقبل لأن الحكم اجنبى ، وهذا هو طبعنا نقبل كل شيء من الحكام الاجاتب. ولكن هذا المخرج (هداه الله) افسد علينا المباراة وادخلنا من جديد فى دائرة الشكوك حول الوصاية على القناة الرياضية. فالحالة لم تكن الأولى وطريقة حساب الزمن بدل الضائع فى مباراة نجران مازالت فى الاذهان وبرنامج ارسال وفى الثمانيات ومساء الرياضية يؤكدون تساؤولاتنا عن امكانية وجود هذه الوصاية وحتى ديكورات القناة التى طغى عليها اللون الازرق.. لا تفسدوا جمال الهلال بفرض وصايتكم عليه فالهلال جميل وقوى ولا يحتاج لوصاية من احد. هاهى البرامج الرياضية فى القنوات الأخرى تنال الجوائز امثال تركى العجمة فى كورة ويتال فى المرمى والآغا فى صدى الملاعب لأنهم يحاولون قدر الامكان أن يجعلوا الحياد ديدنهم والقناة الرياضية لا تنال أى جائزة ولا يصيبها إلا النقد المتواصل من كل الاطراف .. بسبب هذه الوصاية. الحياد والحياد ولا شيء غير الحياد يا قناة الوطن.