يسعى الأهلي لإنهاء تفوق الشباب عليه في المواجهات التي جمعت الفريقين في مسابقة كأس الملك للابطال ، وذلك عندما يستضيفه السبت في الشرائع. ويعتبر الشباب الأكثر فوزاً على الأهلي في كأس الملك بنسختها الحالية، حيث تقابل الفريقان في 6 مواجهات فاز الشباب 5 مباريات مقابل مرة واحدة للأهلي، كما تلقّى الأهلي هزيمة أمام الشباب هي الأعلى في البطولة منذ انطلاقها موسم 2007-2008 بنتيجة 1-6. وسجّل الهلال النتيجة ذاتها أمام الوحدة. بلغ الأهلي نصف النهائي بكل جدارة إثر فوزه على النصر 6-2 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب، ويأمل مدربه الصربي أليكس في استثمار معنويات لاعبيه المرتفعة لتحقيق نتيجة جيدة، لا سيما وأنّ الفريق يعدّ حاليا في أفضل حالاته الفنية رغم افتقاده جهود هدافه البرازيلي فيكتور سيموس بداعي الإصابة، كما يعاني من إصابة مهاجمه العماني عماد الحوسني، وكذلك المهاجم بدر الخميس خلال مواجهة الجيش القطري في ذهاب دور ال16 لدوري أبطال آسيا بالاضافة لغياب عيسى المحياني لظروفه الخاصة. لكن صفوف الأهلي غنية باللاعبين الجيدين أمثال أسامة هوساوي، منصور الحربي، تيسير الجاسم، مصطفى بصاص، كامل الموسى، الكولومبي خايرو بالومينو والبرازيلي برونو سيزار. في المقابل، يأمل الشباب بالعودة إلى الرياض بنتيجة تريحه في مباراة الإياب، وسيدخل المباراة بعد تخطّيه عقبة الرائد 5-1 في مجموع المباراتين في نصف النهائي. ومن المتوقع أن يشرك مدرب الفريق البلجيكي ميشال برودوم كلا من وليد عبد الله في حراسة المرمى، وحسن معاذ وعبد الله الأسطا والكوري الجنوبي كواك تاي ونايف القاضي وعبد الملك الخيبري والبرازيلي فرناندو مينغازو ومواطنه مارسيللو كماتشو وأحمد عطيف وتميم الدوسري والأرجنتيني سيباستيان تيجالي وناصر الشمراني. وكان الأهلي تعادل مع الجيش القطري 1-1، في حين فاز الشباب على الغرافة القطري في ذهاب الدور الثاني من دوري أبطال آسيا.