بعد تحقيق الحلم الذي أنتظره أبناء الجوف عامه وجماهير العروبة خاصة والذي دام ل 38 عاماً بعد وصول أول فريق من الجوف لدوري الأضواء بصعود العروبة بطل دوري ركاء الموسم المقبل للدوري الممتاز , بدأت تتصاعد مخاوف العروباويين من حرمان منطقتهم من الدوري ونقله خارج أسوارها , حيث مر 20 يوماً من صعود العروبة و لم يتم حتى اليوم إعتماد أي مقاول لتطوير منشاة النادي من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب , لتتوافق مع شروط الدوري والإتحاد الآسيوي , وقال رئيس العروبة حيال هذه المخاوف إذا ما أصبحت حقيقة أن اللعب بدوري ركاء على أرضنا أفضل لنا من اللعب بدوري جميل خارجها . وقد حظيت المنشأة بعد الصعود ب 3 زيارات الأولى من الشئون الفنية بالرئاسة والثانية من متابعة المشاريع بمكتب الرئيس العام لرعاية الشباب والثالثة من هيئة رابطة المحترفين يتقدمهم الخبير الهندي توفيق احمد , وأتفقت جميع اللجان المتوافدة على تركيب مدرج مقابل لا يقل عن 3 آلاف مقعد إضافة لأبراج إنارة جديدة وتركيب لوحة النتائج وتطوير المقصورة الرئيسية وغرف تبديل الملابس ومركز إعلامي. وقال رئيس النادي مريح المريح أن كل هذه الملاحظات دونت في محضر تم رفعه من الشئون الفنية إلى الشئون المالية بالرئاسة نفسها والتي لم تعلن حتى الساعة ترسية المقاول وحول هذه المخاوف , قال رئيس العروبة إننا في إمتحان مماثل للإمتحان الذي تتعرض له الرئاسة جراء الضغوط الجماهيرية التي أبدت تخوفها من نقل مباريات الفريق في مدن رياضية بمناطق مجاورة مؤكداً أن اللعب بدوري ركاء على ملعبه ووسط جماهيرية أهم لدية من اللعب في دوري جميل خارج الديار , وأضاف المريح إذا ما أصبحت هذه المخاوف واقع سوف يلعب فريقه جميع مبارياته على طريقة الذهاب , وأضاف أن بهذا نخيب آمال رجال الأعمال الذي يدعمون الفريق لتحقيق تنمية للمنطقة بحضور دوري الأضواء لها . وغلف هذه المخاوف ووضعها على طاولة أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز والرئيس العام الأمير نواف بن فيصل ووكيل الرئاسة للشئون الفنية فهد الباني ورئيس إتحاد القدم السعودي أحمد عيد ورئيس رابطة المحترفين محمد النويصر . يذكر أن منطقة الجوف تقلع في قلب الشمال مما يتوقع زحف جماهير المناطق الشمالية للجوف لحضور دوري الأضواء , خاصة بعد أن سجلت المباريات الأخيرة للفريق بدوري ركاء حضور يفوق 7 آلاف متفرج وهذا يعني أن نسبة الحضور لعدد المقاعد وصل 130% حيث أن سعة المقاعد بالمنشأة 5 آلاف متفرج .