يعتبر المذيع التلفزيوني والإعلامي المخضرم وليد الفراج من اكثر مكتشفي نجوم الاعلام لاسيما في التقديم التلفزيوني ومنذ انطلاقة برنامج الجولة عبر الارتي بهندسة المبدع وليد بن مهري وبتقديم وليد الفراج وهناك العديد من الوجوده الإعلامية تبرز في سماء البرامج الرياضية. ويكفي أن الجولة نجح في ابراز اكثر من ستة مذيعين لم يخف بريقهم بعد نهاية عصر الارتي. لكن وليد الفراج تحول الى مكتشف اعلامي لمحليين ونقاد واستحدث اسلوب جديد في التقديم ليصبح منهج متبع في برامج اخرى. وبالرغم من الملاحظات السلبية حول تلك الطريقة إلا ان هناك العديد من الايجابيات التي تدل على نجاح باهر للفريق المتوهج في برنامج الجولة. واستكمالا للجولة عاد التألق من جديد تحت مسمى اكشن يادوري . ولم تتوقف محاولات التجديد والتطوير حيث كان للإعلام الرقمي حظوة لدى الفراج ومجال خصب لاكتشاف النجوم. ويبحث الفراج حالياً عن مذيع بمواصفات وليدية ليكون مذيع رديف للبرنامج الرياضي ويواصل مسيرة الفراج ليخلف المجد الاعلامي . وإذا كانت كل المؤشرات ترجح تفوق للاكشن يا دوري إلا ان ثمة سلبية وحيدة تتمثل في تباين الطرح بين الحياد والانحياز ولا شك أن الفرق شاسع بين الحياد التام والانحياز المطلق وبينهما منطقة اللعب على مضمار الحقيقة.