أعلنت الشرطة البرازيلية أنها سوف توجه اتهامات ضد أربعة لاعبين من فريق أرسنال الأرجنتيني لكرة القدم على خلفية شجار وقع عقب مباراة في كأس ليبرتادوريس بمدينة بيلو هوريزونتي، عاصمة ولاية ميناس جيرايس البرازيلية. وأكدت الكولونيل كلاوديا رومولادا، قائدة الشرطة العسكرية في ولاية ميناس جيرايس للصحفيين أنه تم التعرف على أربعة لاعبين قاموا بالاعتداء على رجال الشرطة عقب انتهاء مباراة أتلتيكو مينيرو البرازيلي وأرسنال على ملعب (إندبندنسيا) ضمن الجولة الخامسة من المجموعة الثالثة بكأس ليبرتادوريس الليلة الماضية. وأضافت “سيتم تقديم اتهامات بشأن سلوكيات منفردة (…) تعرض شرطي للكمة وأنا تعرضت للضرب أيضا”. وتعرض العديد من رجال الشرطة لجروح طفيفة وكدمات في مواجهات وقعت داخل الملعب، بحسب ما ظهر على شاشات التليفزيون البرازيلي. وقد حجزت الشرطة بعدها جميع لاعبي أرسنال داخل غرف خلع الملابس لأكثر من ساعة بعد انتهاء المباراة، فيما كانت تتعرف على هوية المعتدين. وسيتم نقل اللاعبين الأربعة المتهمين، الذين لم يتم الإعلان عن أسمائهم، إلى قسم شرطة بيلو هوريزونتي للإدلاء بأقوالهم، فيما سيتم إطلاق سراح باقي البعثة الأرجنتينية. وكان الشجار قد بدأ بين لاعبي أتلتيكو مينيرو وأرسنال في الاستراحة، إلا أن الوضع تدهور عقب إطلاق صافرة نهاية اللقاء الذي فاز به الفريق البرازيلي بخمسة أهداف لهدفين، عندما قام الأرجنتينيون بتوبيخ الحكم الباراجوائي إنريكي كاسيريس على أدائه. وتدخلت الشرطة لحماية الحكم ومساعديه، ما تطور إلى شجار داخل الملعب بين اللاعبين الأرجنتينيين وعناصر مكافحة الشغب. وأظهر التليفزيون قيام لاعب خط وسط أرسنال، خورخي أورتيز، بتوجيه لكمة في وجه شرطي. وقامت الشرطة بنقل الوفد الأرجنتيني إلى غرفة خلع الملابس، فيما قام رئيس أرسنال، خوليو ريكاردو جروندونا، بالحديث مع مسئولي الشرطة. ومن جانبه أكد رئيس أتلتيكو مينيرو، أليكسندري كاليل، للصحفيين أن لاعبي أرسنال دمروا غرف خلع الملابس.