وافق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، على توصيات اللجنة التنفيذية للمؤسسة والمتمثلة في تنفيذ مشروع تأهيل الأجهزة الحكومية لخدمة ذوي الاحتياحات الخاصة مثل الممرات، الكراسي المتحركة، مصاعد خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة وبعض التقنيات المساعدة لهم، فضلا عن توفير مترجمين للصم إلى جانب بعض عمليات التأهيل المتعلقة بفاقدى وضعيفى البصر. وكانت اللجنة التنفيذية لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية عقدت اجتماعها الأول أخيرا برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس اللجنة، وجرى تشكيل اللجنة التنفيذية لتتولى دراسة مختلف الآليات واتخاذ التوصيات المناسبة بشأنها قبل الرفع بها إلى مجلس الأمناء لاتخاذ ما يراه بشأنها من قرارات. وتعمل اللجنة التنفيذية على تفعيل الأنشطة التي تخدم الأهداف العامة للمؤسسة والمتمثلة في تقديم التنمية للمجتمعات المستهدفة في المنطقة من خلال دعم البرامج والمشاريع التنموية، تزويد المجتمعات بالخبرات العالمية من خلال المشاركة في البرامج التنموية العالمية والمشاريع التطوعية، محاولة إيجاد الحلول للمشكلات والقضايا التنموية التي تواجه المنطقة الشرقية، خدمة المشاريع الأساسية والتخطيط وخلق أطر فلسفية لوضع الأفكار موضع التنفيذ. يذكر أن مؤسسة الأمير محمد بن فهد مؤسسة ذات بعد إنساني، تركز على الأمور التنموية الإنسانية والأعمال الخيرية من خلال تنفيذ برامجها ومناشطها. وترمي المؤسسة إلى إيجاد حلول إبداعية للمشكلات الإنسانية في المنطقة وتعمل برامجها على صياغة مشاريع تنموية تستهدف فهم طبيعة هذه المشكلات ووضع الحلول المناسبة لها وتطبيقها على المجتمعات المستهدفة من أجل إيجاد أفضل السبل لمواجهة المعوقات.