انتقد الكاتب الصحفي سامي القرشي نادي الهلال ووصفه بالإبن الشرعي للأهلي و لكنه ابن غير بار و عاق و يسعى لألقاب لا يستحقها , و يتمنى أن يمن عليه الأهلي ببعض الألقاب حتى ينال الشرف , و أضاف أن الأهلي هو النادي الملكي بألقابه و بشعاره و ببطولاته في الألفية التي لا يملك الهلال نصفها و إليكم المقال : علاقة الهلال بالأهلي قديمة تعود إلي حيث تأسيس علي يد شيخ أهلاوي رأس الناديين بإعتراف أشقاء ورطوا في معادلة تقول (إذا تأسس الأهلي قبل الهلال ومن أسس الهلال قد رأس الأهلي فإنه الدليل علي أن الهلال تأسس بوصاية أهلاوية وعلي يد رجل أهلاوي) . من هنا يمكننا القول أن الهلال إبن شرعي للأهلاوي (تأسيسا) , الأمر الذي تؤكده مصاريف وإحتياجات ناد مبتدئ هناك في الرياض وقصة تبني فيصلية كاملة وصلت لحدود جلب ريفالينو وغيرة الكثير وعليه فإن ما بين الناديين من القرابة ما صح فيه (الإبن وما يملك لأباه) . العقوق أمر وارد ومسلم به في زمن قل فيه الوفاء ولذلك تجد الهلاليين يكيلون للأهلي بشتي الطرق وفي كل المناسبات وهذا ما يفسر إستماتتهم لأنتزاع لقب ملكي أرى أن لهم نصيب واضح فيه ليس لأنهم كذلك ولكن لحقهم البائن في نسب أبٍ يُورث المَلكية لإبنه البكر ! . يجب علي الناقور الإبن وهو الذي يردد دوما أنه الملكي أن يعترف والهلاليين أولا بالتبني كي يهبهم الأهلي لقبا ملكيا يشاركوه فيه وإلا فإن إنكار أولى يحبط أخرى الأمر الذي لم يتنبه له الناقور وهو ينكر أهلاويته وهو الراكض طفلا خلف نجوم الأهلي لإلتقاط صور . الأرقام تؤكد أن الأهلي بطلا لأثني عشرة بطولة (ملك) والهلال لمثلها (ولي عهد) والهلاليين بعد زعيم سبقة إليهم فكاهي مصري يعطون أنفسهم كامل الحق في تسمية ناديهم بالملكي وكيف لا يفعلون وهم الذين توجوا أنفسهم بلقب قرن لم يُقره حتي اليوم إتحاد قارة . الأهلي ملكيا بشهادة درزن من بطولات الملك وسيفين ونخلة تعتلي شعاره ومصافحته لكل الملوك بل هو الزعيم بشهادة ألفية بطولات مختلفة لم يصل الهلال حتي إلي نصف عددها وعلي جماهيره وشرفيوه وكل من يعمل فيه أن يتمسكوا بألقابٍ مغتصبة عائدة إلي أهلها . وصل الباص الناقوري أخيرا وبعد معاناة تذكرنا بشيك كُتب للأهلي وقذف في وجه صاحبه بعد تأخير وسعي خلف إعلام إلا أن ما يلفت النظر هي قوانين غريبة تمنع علي الأهلي وجماهيره حمل لوحات كتب عليها مفردة الملكي وتجيزها علنا لغيرهم وعلى متن حافلة ! . شخصيا لا انتظر من الأهلاويين حفظ حقوق خصوصا وأني المجرب لما هو أهم دون أن يحركوا ساكنا ولكن الرهان علي محبين يعلمون ألا صكوك لألقاب يكفي لإثباتها أن يقولوا هذا زمن زعيم ملكي أهلاوي بأعلى الأصوات وعلى المتضرر اللجوء لبرامج وقنوات .