عبدالله القويعي تابعت أنا وغيري تغريدات الأستاذ عبدالله الركاد رئيس نادي الجبلين عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” والتي انتقد من خلالها أمانة منطقة حائل والمجلس التنفيذي في المنطقة حيث أنه يرى أن هذين القطاعين لا يقومان بعملها على الوجه المطلوب ودعا إلى ضرورة التجمع والدخول على المسؤولين لمناقشتهم حيال عملهم وطرح وجهات نظرهم وإيصال صوت أبناء المنطقة حسب ما يراه الأستاذ عبدالله . أنا وبحكم قربي من البيت الجبلاوي استغربت أن تصدر مثل هذه التصريحات من الأستاذ عبدالله الركاد خصوصاً وأنه يسير بنادي الجبلين إلى فترة من أسوأ الفترات التاريخية التي مرت على النادي إن لم تكن أسوأها , كما أنني استغربت كثيراً عندما رأيته يتحدث عن ضرورة التجمع العاجل والدخول على المسؤولين وهو نفسه من رفض أن يقام اجتماع بينه وبين جمهور النادي بعد أن طلبت منه أنا شخصياً هذا الأمر عن طريق مدير المركز الإعلامي بنادي الجبلين الأستاذ سلطان الحيص . صراحة وبدون أي مجاملة أرى ومن وجهة نظري الشخصية “المتواضعة” أن الأستاذ عبدالله الركاد أخطأ في اطلاق مثل هذه الانتقادات والمطالبات لعدة أسباب لعلي أوجزها بشكل مختصر في الأسطر التالية : . أولاً : أعتقد أنه من الخطأ أن يقوم مسؤول بانتقاد مسؤول آخر وبشكل علني , فما بالك أن يصدر هذا الإنتقاد من مسؤول لا يقوم بعمله على الوجه المطلوب . . ثانياً : كنت أتمنى من الأستاذ عبدالله أن يسعى إلى اصلاح الأخطاء التي وقعت وتقع بها إدارته بدلاً من انتقاداته للمسؤولين التي يطلقها بين الفينة والأخرى . . ثالثاً وأخيراً : لم يكن حسناً من الأستاذ عبدالله الركاد أن يطلب مواجهة المسؤولين في أمانة المنطقة والمجلس التنفيذي وهو نفسه من رفض مقابلة جمهور النادي ومعرفة متطلباتهم ووجهات نظرهم . وأختم مقالي بمثل قديم تبادر إلى ذهني عندما قرأت تصريحات الأستاذ عبدالله الركاد , يقول المثل : طبيبٌ يداوي الناس وهو عليلُ . بقلم / عبدالله بن مطلق القويعي @jablawy_1991