شدد نائب رئيس هيئة أعضاء شرف الجبلين عبدالله التمامي على أن الرئيس المرشح لرئاسة الجبلين عبدالله الركاد يمتلك الكفاءة العالية لتولي هذا المنصب في نادي الجبلين وقال : " الركاد من المتابعين لنادي الجبلين ومنذ معرفتي بالجبلين وعبدالله داعم للنادي لكل الإدارات التي تعاقبت على رئاسة النادي وكان يقف خلفها مادياً ومعنوياً ويساندها في كل الظروف والجميع يعرف هذا الأمر وحان الوقت الذي يخدم فيه الركاد ناديه من منصب رئيساً للنادي لأن الجبلين بالوقت الحالي يحتاج إلى رجل بمواصفات الركاد يكون قادراً على لم شمل الجبلاويين ". وأضاف : " أنا متفائل بمستقبل الجبلين في ظل ترأس الركاد للنادي لأن الركاد ليس لديه أي صراعات مع أي شخص ويملك محبة من كافة الجبلاويين كفيلة أن تلم شمل أبناء النادي وأن تجعلهم يتكاتفون حوله طيلة فترة رئاسته التي أتمنى أن يحقق فيها الكثير من النجاحات والإنجازات التي تسجل لنادينا في التاريخ ودائماً أي شخص يأتي وليس لديه تكتلات ولا عداوة مع أي شخص آخر فإنه مؤهل للنجاح وهذا الأمر الذي رأوه رجالات الجبلين في شخص الأخ عبدالله الركاد جعله من أبرز المرشحين لرئاسة الجبلين ". وأستطرد التمامي: " أعد الركاد بأننا كأعضاء شرف سنكون من أكبر الداعمين له طيلة فترة رئاسته وبكل ما أوتينا من قوة حتى يعود الجبلين للمكانة التي يرضاها محبو وعشاق ورجالات هذا النادي وهذا هو هدفنا في المرحلة المقبلة وأتمنى أن نتكاتف سوياً مع إدارة الركاد ليتحقق هذا الهدف المنشود من وجود الركاد في كرسي الرئاسة " وعن الدوافع التي قادت التمامي إلى العودة القوية لنادي الجبلين بعد غيابه لفترة زمنية قال التمامي: " حبي للجبلين هو من أجبرني على العودة بهذا الشكل " وأختتم التمامي حديثه على أن إدارة الرئيس السابق محمد السيف قدمت كل ماتستطيع وقال: " يظل السيف أخا وعزيزا ومحبا لهذا الكيان وقدم هو وأعضاء مجلس إدارته كل ما يستطيعون ولكن ربما لم يوفقوا بطريقة لم أعضاء شرف النادي والأخذ بآرائهم وعلى كل حال يشكرون على ماقدموه في فترة سابقة " مؤكداً على أن هدف المجلس الشرفي هو رفعة مكانة نادي الجبلين من أجل عودته إلى مكانه الطبيعي . على صعيد ذي صلة بدأ الرئيس المرشح عبدالله الركاد تحركاته واجتماعاته لتحديد أعضاء مجلس إدارته خلال المرحلة المقبلة .