أقامت لجنة المنشطات التابعة لدورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم ورشة عمل مساء أمس بمقر عمل اللجان العاملة للدورة في ضاحية السيف، وذلك في إطار الإستعدادات المتواصلة التي تقيمها اللجنة ضمن التحضيرات اليومية لاستضافة مملكة البحرين للدورة التي تقام في الفترة ما بين 5- 18 يناير 2013. وأدار الورشة الدكتور حسين الحداد المنسق العام بين الإتحاد الآسيوي لكرة القدم ولجنة المنشطات بالدورة ورئيس لجنة المنشطات باللجنة الأولمبية البحرينية، بحضور أعضاء اللجنة البالغ عددهم 15 عضواً. وتم خلال الورشة عرض لوائح وقوانيين الإتحاد الدولي لكرة القدم حول آلية الكشف عن المنشطات، وكيفية جمع العينات، وإختيار اللاعبين لإجراء الفحص الطبي، بالإضافة الى الطريقة المتبعة في مرافقة اللاعب بعد وقوع الإختيار عليه، كما تم التطرق الى الواجبات والمهام التي يقوم بها ضابط المنشطات أثناء أداء المهمة الموكلة اليه. وتم تشكيل فريق العمل المكون من مدير فحص المنشطات، حيث يضم الفريق الواحد أربعة ضباط للكشف عن المنشطات، ويكون الفريق على اتصال مع مراقب المباراة، وأطباء معتمدين من الإتحاد الآسيوي لكرة القدم. كما تم خلال الورشة عرض فلم توضيحي مقدم من الإتحاد الدولي لكرة القدم، يبين فيه بداية العمل للفريق وحتى الانتهاء من عملية الفحص والآلية المتبعة بعد إجراءات جمع العينة والقيام بتحليلها. وقام الحداد بتوزيع كتيب خاص يحتوي على شرح مفصل بالقوانين واللوائح المتبعة في هذه المهمة، معطياً المجال أمام المشاركين في الورشة لمناقشة الأمور المتعلقة بالقوانين واللوائح وتوضيح بعض النقاط بصورة تفصيلية، والتطرق الى بعض الحالات الخاصة المتوقع حدوثها أثناء العمل، محذراً من بعض الأخطاء أمام ضباط الكشف لتفاديها عند إجراء الفحص الطبي للاعب. وبحسب ما أوضحه الحداد فإن عدد مرات إجراء الفحص الطبي وأخذ العينات ستكون سرية، ولن يتم الكشف عن المباريات التي ستكون خاضعة تحت المراقبة، وذلك حسب الخطة الموضوعة من قبل الإتحاد الآسيوي لكرة القدم. وأشاد الدكتور الحداد بالكفاءات البحريينة المدربة والتي سبق لها وأن خاضت العديد من التجارب في بطولات سابقة، وما تمتلكه من إمكانيات في هذا المجال، معرباً عن ثقته التامة في نجاح اللجنة أثناء الدورة ومقدرتها على تأدية المهام المناطة بها بالشكل الصحيح.