فرض المنطق نفسه وأعطى العقلاء صوتهم للأفضل والأجدر وأصبح كابتن النادي الأهلي والمنتخب السابق الأكاديمي الوقور الدكتور أحمد عيد أول رئيس منتخب للإتحاد السعودي لكرة القدم ليسير بذلك الكابتن عيد على خطى رفيق دربه وزير الرياضة التونسي طارق ذياب وأسطورة الكرة العالمية الفرنسي ميشيل بلاتيني فهنيئا لكافة محبي كرة القدم السعودية وصول الرجل “المناسب” للمكان المناسب ولا عزاء لمن عزفوا على وتر المناطقية والعرقية قبل وبعد انتصار “عيد” ممن منوا الأنفس بالحصول على مناصب قيادية فيما لو سقط خريج جامعة محمد العبد الله وخالد بن عبدالله وعضيد فيصل بن فهد وعبدالله الدبل .. بعض إعلاميي ” طاق طاقيه” لم يعجبهم فوز عيد ظنا منهم بأنه سيكون ممثلا للأهلي وسيجند كافة اللجان لخدمته وسيفرش طريقه للبطولات بالورود وسيفصل البطولات حسب رغبة مسيريه التوسعية وسيجعل من المنتخب السعودي مركزا تأهيليا لإعداد لاعبيه المصابين وفرضهم على تشكيلته الأساسية وإذا عرف السبب بطل العجب .. فكل يرى الناس بعين طبعه !! فعلها العالمي وتجاوز الملكي “المترنح” ليعلن بذلك نجوم فارس نجد أنفسهم كأول المتأهلين لنصف نهائي كأس ولي العهد الذي يبدو بأنه سيشهد نهائيا تاريخيا بين النصر والهلال فيما لو نجح الأخير في اختبار “الفتح” فهل يعود العالمي لتحقيق البطولات المحلية من البوابة الأوسع في حضور ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز الذي سيتوج الفائز بأول كأس يحمل إسمه .. ما يحدث للملكي تتحمله الإدارة الأهلاوية لإهمالها لملف صانع اللعب الأجنبي وتأجيل حسمه للحظة الأخيرة لفترة التسجيل الأولى والتعاقد مع موراليس حفظا لماء الوجه ولموافقتها جاروليم بعثرة أوراق نجاحه الفنية وذلك بإلغائها لعقد مساعده السابق وإستبدال طبيب الفريق بأخر أثبت فشله وأيضا لتجديدها الثقة في لاعبين منتهي “الفائدة” كمحمد مسعد والمعيوف وجفين البيشي وكامل المر والتعاقد مع آخرين لا يملكون الإضافة كحيدر العامر وبدر الخميس !! جاروليم هو الأخر يتحمل جزءا من هذا الفشل لعدم ثباته على توليفة معينة ولإصراره على اللعب بطريقة فنية أصبحت مكشوفة للجميع إضافة لعدم قدرته على مباغتة الخصوم بتبديلات تكتيكية مخادعة ولتوريطه الفريق في صفقات “فاشلة” طلبها بالاسم كحيدر العامر وبدر الخميس ويحيى عتين .. مشاركة أسامة هوساوي بدءا من يناير وإعادة بالومينهو لمركز المحور والتعاقد مع صانع لعب “متمكن” وتصعيد عدد من لاعبي الفريق الأولمبي وإبعاد كافة المستهلكين وعلى رأسهم مسعد وجفين ومعيوف سيغير كثيرا من حال “الملكي” وسيعينه على الوصول لأدوار متقدمة في بطولة الدوري الأسيوي والحفاظ على كأسه “الملكية” للمرة الثالثة على التوالي والثالثة عشر في تاريخه .. تغريده : نتمنى من وزارة الإعلام توجيه جميع الصحف والإعلاميين باستبدال مسمى نادي الفتح بالنادي “الأحسائي” تقديرا لمشاعر الأخوة الهلاليين وحتى لا تساء النوايا حين ربط أي كان فريق الهلال بالفتح !!