دبي دار الحي .. ترددت هذه المقولة كثيراً على أسماعنا وتغنى بها كثيراً من أبناء الشعب الإماراتي الشقيق أو المصطافين الذين أخذتهم روعة هذه المدينة وجمالها وتقدمها. وعلى مايبدوا أن المقولة أعجبت صاحبنا المصور الشهير الذي التقط صورة ايمانا بحركته (اللا أخلاقية) إن صحت طبعاً فأصر على قضاء هذه الأيام بمدينة دبي بسبب (ضيقة الصدر) اللي يعاني منها ولكسر حاجز الروتين لديه. أعزائي أحبائي .. مامرت به قضية صورة ايمانا وملابساتها تفتح ألف سؤال ولم نجد حتى إجابة ولو لسؤال واحد لماذا أختفى المصور كيف استطاع نشر الصورة بعد المباراة بأقل من ساعة لماذا لم يظهر ويدافع عن صحيفته لماذا ضحى بالعاملين معه وهرب وجعلهم يصارعون القضية وحدهم. السؤال الجديد لماذا إدارة الهلال تنوي التنازل عن القضية!!!؟؟؟ من منبري هذا أطالب الجهات المختصة وليست الجهات الرياضية وحدها لوضع نهاية للمسرحية المخجلة والتي حتى طالب في أول ابتدائي يضحك من فصولها ، هل نحن إلى هذه الدرجة من عدم الذكاء ليمرروا علينا المسرحية. اختفى المصور.. الإتحاد السعودي ينتظر الإتحاد السعودي يقفل القضية الهلال يرغب برفع شكوى الهلال السعودي وفجأة يتراجع عن الشكوى ما أطالب به هو شيئان لا ثالث لهما يجب ؛ ضبط وإحضار هذا المصور فإذا كانت صورته صحيحة يجب التحقيق لماذا أختفى ومن هم وراء اختفائه ومعاقبتهم لأنهم شاركوا بالجرم. وإذا كان الصورة غير صحيحة فيجب أن يحال للقضاء الشرعي فهو لعب بأعصاب المتلقي الرياضي وشوه صورة الدوري السعودي ، فهذا مصور عملها مع ايمانا فغداً نرى من يزور صورة مخجلة لبينو أو عبدالملك زيايه أو الغيني ياتارا أو حتى رؤساء النوادي فممكن أن تزور صورة رئيس النصر أو الرئيس الهلالي ،، لأن عدم معاقبة المصور سوف تفتح الباب على مصراعية لتزوير الصور طالما أنه لم يعاقب وياليتها وقفت عن عدم العقاب بل لك رحلة سياحية بفنادق الخمسة نجوم بدبي. قبل الختام كم تمنيت أن تظهر لنا عبارة (حسب خبرتي) التي أدت لهبوط الوحدة أن نراها بقضية ايمانا!!. فيصل القيران هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته