يسعى الهلال إلى اللحاق بمواطنه المريخ إلى الدور نصف النهائي عندما يستضيف مواطنه الآخر أهلي شندي مساء الجمعة في قمة الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الأولى ضمن الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الإتحاد الأفريقي، فيما يخوض الوداد البيضاوي المغربي فرصته الاخيرة للإبقاء على آماله في الظفر بالبطاقة الثانية للمجموعة الثانية عندما يستضيف ليوباردز الكونجولي السبت. وكان المريخ ودجوليبا المالي أول المتأهلين إلى دور الاربعة في الجولة الرابعة بعدما جدد كل منها الفوز على أهلي شندي والوداد البيضاوي على التوالي. ويتصدر المريخ المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط بفارق نقطتين أمام الهلال الذي يكفيه التعادل أمام أهلي شندي لخطف البطاقة الثانية، فيما يحتل الأخير المركز الثالث برصيد 3 نقاط وهو مطالب بالفوز لرفع رصيده إلى 6 نقاط وانتظار نتائج الجولة السادسة الأخيرة عندما يستضيف إنتر كلوب الأنجولي صاحب المركز الأخير حيث يتعين عليه الفوز أيضاً وتمني فوز المريخ على الهلال. بيد أن الهلال سيسعى لحسم تأهله في مباراة اليوم وهو يملك الأسلحة اللازمة لذلك فضلاً عن انه حسم مباراة الذهاب بينهما بفوزه على أهلي شندي في عقر دار الأخير 2-1. وفي المجموعة ذاتها، يحل المريخ المتوّج بلقب كأس الكؤوس الأفريقية السابقة عام 1999، ضيفاً على انتر كلوب في مباراة تحصيل حاصل بعدما ضمن تأهله لكنه سيلعب من أجل الفوز في سعيه لحسم الصدارة. من جهته، يتصدر دجوليبا المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط بفارق 4 نقاط أمام ليوباردز الذي يكفيه أيضاً التعادل مع الوداد وتعثر الملعب المالي أمام دجوليبا لحسم البطاقة الثانية قبل الجولة السادسة الأخيرة. ويتقاسم الوداد البيضاوي، وصيف بطل دوري أبطال أفريقيا الموسم الماضي، المركز الثالث مع الملعب المالي برصيد نقطتين لكل منهما، وهو بحاجة إلى الفوز لرفع غلته إلى 5 نقاط للإبقاء على اماله في المنافسة حتى الجولة الأخيرة حيث يحل ضيفاً على الملعب المالي ومن ثم الفوز عليه مع تعثر ليوباردز أمام ضيفه دجوليبا. ويبدو أن مهمة الوداد البيضاوي في السير على خطى مواطنيه المغرب الفاسي بطل النسخة الأخيرة والفتح الرباطي بطل 2010، صعبة ومعقدة خصوصاً وأنه يمر بفترة حرجة محلياً وهو ما سيكلفه غالياً بالخروج خالي الوفاض من المسابقة وبالتالي الفشل في ترسيخ تقليد إحرازه لقباً قارياً كل عشر سنوات بعد أن توج بدوري ابطال أفريقيا عام 1992، وبكأس الكؤوس الأفريقية عام 2002. وفي المجموعة ذاتها، يبرز ديربي مالي بين دجوليبا والملعب المالي وهو يكتسي أهمية بالنسبة إلى الفريقين خصوصاً الملعب المالي الساعي إلى إنعاش آماله في المنافسة على البطاقة الثانية، فيما يطمح الأول إلى النقاط الثلاث لضمان الصدارة بغض النظر عن نتائج الجولة الأخيرة.