افتتح معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس مجلس برامج كراسي البحث الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ومعالي وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى اليوم الورشة التأسيسية لكرسي الشيخ سعد بن عبدالله بن غنيم لدراسات تدوين وتقنين الأحكام الشرعية ، وذلك بمبنى المؤتمرات في المدينة الجامعية، بحضور ممول الكرسي الشيخ سعد بن غنيم وأعضاء الهيئة العلمية للكرسي . وأكد الدكتور أبا الخيل أن مرفق القضاء يعد مجالاً مهما ، والكرسي حلقة وصل في أعمال قضائية وشرعية نحتاجها جميعا في مؤسساتنا ويتطلب بذل كل جهد لتقويته وتفعيله ليستفاد منه في كافة المجالات . فيما أثنى معالي وزير العدل من جانبه على التعاون القائم بين الجامعة والوزارة، وعلى اهتمام وعناية الجامعة بشأن القضاء، مشيرا إلى أن الكرسي نواة علمية غير مسبوقة واحتضنتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ووزارة العدل والمجلس الأعلى للقضاء حرصا على الاهتمام بهذا الأمر الذي يأتي من منطلق حرصها على سد أي فراغ علمي في هذا السياق. وبين معاليه أن القضايا المستجدة أصبحت بحاجة للدراسة، وأن الكرسي يعد دعماً لمشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير مرفق القضاء وإسهاماً من المؤسسات العلمية والفعاليات الحقوقية لدعم هذا المشروع , مفيداً أن الوزارة أصدرت بعض الأجزاء في الأحكام القضائية وأسمتها "مدونة الأحكام القضائية"، وستصدر في الأيام المقبلة أجزاء أخرى. وبين أن المحكمة العليا تعمل على نشر المبادئ القضائية , متطلعا أن يشمر العاملون العلميون في الكرسي عن سواعد الجد ويقدموا رؤية واضحة وأن يسهموا في دعم مدونة الأحكام عندما تشرع في ذلك وأن يكون للكرسي نشاط في المؤتمرات والندوات والملتقيات وأن يكون مع الوزارة على خطوط التقاء في مجاله، مشدداً على أن المجلس والوزارة هما أول المستفيدين منه. وأوضح عميد البحث العلمي أمين برنامج كراسي البحث الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر أن الورشة تأتي في سياق الجهود التي أقرها مجلس إدارة برامج كراسي البحث في الجامعة بهدف ضمان قيام كراسي البحث على أساس من الرؤية الواضحة والتخطيط العلمي السليم، مشيرا إلى أن الكرسي يؤكد وعي الجامعة بما تقتضيه مهامها الوطنية والمجتمعية والمهنية من خلال مبادراتها لإنشاء مثل هذا الكرسي الذي يهدف إلى الإسهام في دعم العمل القضائي . // انتهى //