طالب وزراء 25 دولة أفريقية ورؤساء وفود وممثلو مؤسسات دولية وأفريقية من أكثر 40 دولة والأمم المتحدة اليوم عبر رسائل استغاثة إلى الدول الكبرى التي ستشارك في مؤتمر /ريو زائد 20/ الذي سيعقد الشهر القادم في ريو دي جانيرو في البرازيل ، طالبوا بالمساعدة في مواجهة التحديات المائية الكبيرة الناتجة عن التغيرات المناخية. ودعا الوزراء اليوم في ختام فعاليات الأسبوع الأفريقي للمياه الذي حضره 600 خبير دولي الدول الكبرى بضخ التمويل والاستثمار المباشر اللازم لتطوير البنية التحتية من خلال الصناديق المالية العالمية والمخصصة لمواجهة آثار التغييرات المناخية ومساعدة دول القارة على التغلب على هذه التحديات التي تهدد حياة شعوبها في العديد من المناطق والدول الأفريقية ومساعدة هذه الدول والأقاليم على إعداد الجيد للمشاريع التنموية لقبول المؤسسات الدولية تمويلها. وأفاد البيان الختامي أن أفريقيا لديها الموارد المائية غير المستغلة وأن عدم كفاية البنية التحتية للمياه والحالة الاقتصادية وندرة المياه أحد أهم العراقيل التي تعيق عملية الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر الصديق للبيئة وغير الضار أو المؤثر في أحداث التغييرات المناخية. وشدد البيان على ضرورة التزام الدول الأفريقية باتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين المناخ والبيانات الهيدرولوجية /المياه السطحية والجوفية/ خاصة وأن الأدلة العلمية الحديثة تؤكد أن المناخ في أفريقيا يتغير وأنه تم رصد وملاحظة زيادات متوسط درجات الحرارة في جميع أنحاء أفريقيا فضلا عن تقلب المناخ مع وجود تقلبات هيدرولوجية متزايد خصوصا في جنوب شرق أفريقيا. // انتهى //