شارك وفد من جامعة طيبة بالمدينة المنورة في فعاليات المؤتمر الدولي بعنوان " تكامل مخرجات التعليم مع سوق العمل في القطاعين العام والخاص " الذي نظمته جامعة البلقاء التطبيقية في مملكة الأردن . وتناول المؤتمر عشر جلسات طرحت من خلاله 65 بحثاً عليماً ، حيث قدم وفد جامعة طيبة ورقة عمل بعنوان / حاجات المرحلة الابتدائية للبنات في المملكة العربية السعودية من الموارد التعليمية للفترة 2012 -2020م /. وأوصى المؤتمر بضرورة إشراك المعلمين (المتدربين) في كل ما يقدم إليهم من برامج تدريبية وفقا لاحتياجاتهم المهنية وإعادة النظر في برامج إعداد المعلمين الحالية في كليات التربية وتطوير هذه البرامج بما يتناسب مع المتطلبات المهنية للمعلم وضرورة تهيئة الظروف المناسبة لتنفيذ برامج التأهيل والتدريب ، مؤكدين أهمية تطوير ثقافة الجودة في كل نواحي الحياة ، وتفعيل الشراكة بين سوق العمل ومؤسسات التعليم التقني والمهني في إعداد الخطط والبرامج التدريبية والمشاركة في العملية التدريبية . وأكد المشاركون ضرورة توفير البيانات والإحصاءات اللازمة حول سوق العمل وتطوّراته المستقبلية مثل المهن والتخصصات الجديدة المطلوبة وتشجيع البحث العلمي في الدراسات ذات الصلة بتضييق الفجوة بين مخرجات التدريب التقني والمهني والاحتياجات الفعلية لسوق العمل من خلال ربط البحوث المدعمة في الجامعات والمؤسسات العلمية بقضايا التنمية والبطالة ، لافتين الانتباه إلى أهمية التحالفات والشراكات بين المؤسسات التعليمية والتدريبية والمؤسسات الإنتاجية بما يساعد على تطوير النظام التعليمي والتدريبي وإتاحة الفرصة للشراكة الفعلية في التخطيط والتنفيذ والإشراف . ودعوا إلى تسريع اعتماد الفحص المهني ومنح الشهادات ورخص مزاولة العمل ، مشيرين إلى أن الفحص المهني يساعد في توثيق كفايات العاملين ويزيد من قدرتهم على المنافسة في السوق المحلي والشراكة الكاملة مع سوق العمل من خلال التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقويم والتحسين المستمر لتحقيق مرونة الحراك للخريجين ، إضافة إلى ربط البرنامج التدريبي بهذا الإطار لجذب متدربين أكفاء من خلال ربط المعايير المهنية بنظام المؤهلات الوطنية ، وتزويد الطلاب بالمهارات والسلوكيات التي تعينهم للانخراط في سوق العمل بعد تخرجهم من المرحلة الثانوية . // انتهى //