نوه مدير الجامعة السعودية الإلكترونية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، بما تحقق للمملكة من تطور شامل في مسيرة الخير والنماء وما نعمت به من خير في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- . وأكد في تصريح بمناسبة ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين أن ما تشهده البلاد من نماء وتطور في شتى مجالات التنمية خاصة في مجال التعليم يجسد حرص الملك المفدى على المضي قدماً بعون الله وتوفيقه لتحقيق الكثير والكثير من المنجزات التنموية الشاملة للمواطن وتذليل الصعوبات أمام النهوض بإنسان الوطن بوصفه العامل الرئيس في دفع خطط التنمية الوطنية،وتأمين المستقبل الزاهر للبلاد بإذن الله . وأشار في هذا الصدد إلى القرارات والأوامر السامية التي أصدرها - حفظه الله - للارتقاء بمستوى التعليم العالي بالمملكة، حيث ارتفع عدد الجامعات في غضون 6 سنوات من 8 جامعات إلى 32 جامعة حكومية وأهلية، وارتفع عدد الجامعات الحكومية إلى 24 جامعة تضم 494 كلية تتوزع على 76 مدينة ومحافظة بالإضافة إلى 8 جامعات أهلية تضم عشرات الكليات، كما خصّص لقطاعي التعليم العام والعالي وتدريب القوى العاملة 168.6 مليار ريال يمثل 24 في المائة من ميزانية الدولة لعام 2012م ،بزيادة نسبتها 13 في المائة عن ميزانية 2011، ومن آخرها تدشينه - أيده الله - للمرحلة الأولى من المدن الجامعية، ووضع حجر الأساس للمرحلة الثانية منها، من أجل تعزيز مكانة الوطن علمياً. وقال : لقد قرن خادم الحرمين الشريفين النهضة الحضارية بالتعليم والارتقاء بالمستوى المعرفي لأبناء وبنات الوطن إدراكاً منه - رعاه الله - أن الأمم لا يمكن لها أن تتطور وتبلغ حد المنافسة العالمية في الصناعة والتقنية المتقدمة إلا من خلال بناء قاعدة معرفية تنطلق منها إلى صناعة المنجزات البشرية، فأنطلق برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي يستعد لبدء عامه الثامن قريباً، استفاد منه أكثر من 130 ألف مبتعث ومبتعثة، يعملوا جميعاً على سد احتياج بلادنا بالكفاءات الوطنية المؤهلة في تخصصات نوعية تعد أعمدة الارتكاز لسقف التنمية . // يتبع //