يفتتح معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان يوم الثلاثاء القادم فعاليات المنتدى السنوي الثاني للتقنية 2012م الذي ينظمه وادي الظهران للتقنية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران تحت عنوان " الجامعة والصناعة .. شراكة في بناء المستقبل.. أدوار، تحديات، فرص" بحضور كبرى شركات النفط والغاز والبتروكيماويات في العالم. وأوضح المشرف على وادي الظهران للتقنية رئيس اللجنة المنظمة الدكتور سمير بن علوان البيات أن المنتدى الذي يُقام للسنة الثانية على التوالي ويستمر يومين يتناول مجموعة من المحاور المهمة تتضمن أهمية تعاون الجامعة والصناعة في البحث وتطوير التقنيات المحلية،والفرص المحلية والتحديات لبناء اقتصاد قائم على المعرفة،وأهمية العمل مع الصناعة وكيف تساعد مراكز الإبتكار الجامعية في صنع الفرص الإقتصادية، وتطوير المشاركة بين الجامعات والصناعة في الإبتكار. وبين أن برنامج المنتدى يتضمن حلقات نقاش حول آليات تمويل نقل التقنية،وتعاون الجامعة والصناعة في مجال البحث والتطوير، وعناصر دورة المنتج المعرفي كما يشتمل على طاولات مستديرة يحضرها متخصصون وأصحاب علاقة في مجالات مختلفة لمناقشة موضوعات ذات أهمية خاصة متعلقة بتحديات ومتطلبات نقل وتطوير التقنية. وأشار إلى أن المنتدى يهدف بشكل أساس إلى التعرف عن قرب على إمكانات الشركات الصناعية العالمية الموجودة في وادي الظهران، وبحث إمكانية مساهمتها في نقل وتوطين التقنية للمملكة،بالإضافة إلى ربط هذه الإمكانات بالاحتياجات الاستراتيجية، ومعرفة تحديد الآليات البحثية والتطويرية الأكثر ملاءمة للتعاون بين هذه الشركات والجامعات السعودية. وأفاد أن برنامج المنتدى سيستضيف متحدثين رئيسيين ومشاركين في جلسات المنتدى من المملكة المتحدة ومن شركات صناعية كبرى. وكشف عن أن إقامة المنتدى للعام الثاني على التوالي يأتي تتويجاً للنجاح الملحوظ الذي حققته الجامعة وشريكها الإستراتيجي أرامكو السعودية في جذب عدد كبير من الشركات الصناعية العالمية إلى وادي الظهران للتقنية لافتًأ إلى أن عدد المشاركين في النسخة الأولى للمنتدى في العام الماضي بلغ 500 مشارك من داخل وخارج المملكة. // انتهى //