توج معالي نائب وزير التعليم العالي نائب رئيس مجلس الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية الدكتور أحمد بن محمد السيف جامعة الملك عبدالعزيز بدرع التميز بعد تحقيقها المركز الأول على مستوى الجامعات السعودية بتفوقها بمجموع النقاط على 34 جامعة شاركت في بطولات الاتحاد لهذا الموسم. وتسلم معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب درع التميز من السيف خلال الحفل الختامي الذي أقامه الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية أمس بعد نهاية موسمه الثاني لمسابقاته المحلية واستضافته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تحت رعاية معالي وزيرِ التعليم العالي رئيسِ مجلسِ إدارةِ الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية الدكتور خالد بن محمد العنقري وبحضور معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل وعدد من مديري الجامعات ورئيس الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية الدكتور وليد بن عبدالرزاق الدالي، وأمين الاتحاد الدكتور عبدالله البقمي، ومستشاري الاتحاد. وجاء تحقيق جامعة الملك عبدالعزيز لدرع التميز بعد فوزها بأربع بطولات هي السباحة وتنس الطاولة واختراق الضاحية والكرة الشاطئية وحصلت على المركز الثاني في كرة الطائرة وكرة السلة وألعاب القوى والمركز الثالث في التايكوندو ضمن منافسات دوري الجامعات. وأشاد معالي نائب وزير التعليم العالي نائب رئيس مجلس الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية الدكتور أحمد بن محمد السيف في كلمة له خلال الحفل , بعمل الاتحاد خلال موسمه الثاني. وقال : "مستوى الانتشار المحلي والدولي للإتحاد الرياضي للجامعات والجوائز التي حصلت عليها الجامعات السعودية في ألعاب مختلفة يبشر بالخير ونحن لدينا من الشباب الرياضي في الجامعات السعودية الذي يتخلق بالأخلاق الرياضية والصفات العلمية مما يشجعنا لدعم هذا الإتحاد", منوهاً في هذا الصدد بدعم واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله , معبراً عن فخره لما يقوم به الشباب السعودي في مثل هذه البطولات وتحقيق الروح الرياضية العالية . وقال رئيس الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية من جانبه , : "منذ صدور التوجيهاتِ الساميةِ الكريمةِ بإنشاءِ الاتحادِ الرياضي للجامعاتِ السعودية ونحن نستشعرُ المسؤوليةَ الملقاةَ على عواتقنا لتحقيق الأهدافِ الساميةِ الكريمةِ لإنشاء الاتحاد الرياضي" . وأبان أنه تم خلال العام الحالي إقامة 11 بطولةً محلية ، إضافةً إلى مشاركتين خارجيتين في الصين وبولندا . وأضاف : "كان لمشاركة أبنائنا في هذه الفعاليات الأثرُ الإيجابي الملموس والواضح وأوجدت انطباعاتٍ ايجابيةً لدى شعوبِ وطلابِ العالم لما شاهدوه في الطالب السعودي من خلقٍ كريمٍ وسموٍ في التعامل ِومهنيةٍ في العمل أصبحت محلَ إعجابِ وثناءِ الطلبةِ والمسئولين الأجانب ". // انتهى //