أكد وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع أنه تقرر عقد المؤتمر الدولي لدعم ومناصرة الأسرى الفلسطينيين يوم 29 نوفمبر القادم تزامناً مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لقراقع مع نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي في ختام أعمال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الذي عقد برئاسة الكويت. وأوضح الوزير قراقع أن القرارات التي صدرت عن الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية اليوم هي قرارات مهمة تهدف إلى تدويل قضية الأسرى، منوها بالوقفة العربية التضامنية الكبيرة مع الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية في سبيل كرامتهم رافضين كل الممارسات القمعية ضدهم. وبيّن أن الوقفة العربية اليوم لم تتضمن فقط الجانب المعنوي بل خرجت بقرارات مهمة حيث أننا بصدد تدويل قضية المعتقلين وإشراك جميع مكونات المجتمع الدولي ضد انتهاك إسرائيل لكافة اتفاقيات جنيف. ولفت إلى أن الملف سيوضع على طاولة الجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ قرارات أبرزها التوجه إلى محكمة العدل الدولية بلاهاي والطلب بإرسال لجنة تحقيق للتحقيق في الممارسات اللإنسانية وملاحقة الإسرائيليين على ما يقومون به من انتهاكات. وأشار وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين إلى أن الاجتماع أولى أهمية كبرى للتحضير لمؤتمر دولي عربي وعالمي لمناصرة قضية الأسرى وإعطاء القضية بعدها الإنساني الحقيقي على أساس أن قضية الأسرى قضية عالمية، مبينا أنه تم تحميل إسرائيل مسؤولية جرائم الحرب في ظل استمرار إضراب الأسرى من ضمنهم من مضى على إضرابهم 67 يوما. من جهته أوضح نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي أن الوزير الفلسطيني قدم تقريرا وافيا ودقيقا حول أوضاع الأسرى وسبل التحرك لمساندة قضيتهم، مشددا على ضرورة أن تكون قضية الأسرى مدرجة على الأجندة الدولية، كما وجه الدعوة إلى المنظمات العربية والدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان وكذلك وسائل الإعلام الدولية والعربية إلى أن تسلط الأضواء على هذه القضية وعلى جرائم إسرائيل بحقهم. // انتهى //