وصف مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان الشيخ محمد بن بهلول المدخلي عملية إختطاف نائب قنصل المملكة في عدن عبدالله الخالدي بأنه عمل إجرامي خطير. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن عملية إختطاف نائب قنصل المملكة في عدن يعد عملاً اجرامياً خطير ينافي أحكام الدين الإسلامي وقيمه الخالدة التي تدعو إلى الحفاظ على الدماء والمواثيق والعهود ولا يمت للإسلام بصلة ما يبرز مستوى الفراغ الشرعي والأخلاقي وكذب الشعارات التي يرفعها الخاطفون من الفئة الضالة وزيف الادعاءات التي يدعونها . وأضاف " إننا ندين مثل هذه الأعمال ونشيد بمواقف مملكتنا العزيزة الثابتة في محاربة الأعمال الإجرامية والإرهابية والتصدي لها بجميع السبل". وأكد حرص المملكة على سلامة مواطنيها وممثليها خارج الوطن وعلى بذل كل المساعي للحفاظ عليهم راجياً من الله تعالى أن يمد حكومتنا الرشيدة بعونه وتأييده ونصره وأن يديم على بلادنا عزها وأمنها وقيادتها الرشيدة . من جانبه أكد مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة جازان الدكتور عبدالرحمن بن عمر المدخلي أن حكومة المملكة قامت منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله- على احترام الإنسان الذي كرمه الله عز وجل حيث سعت إلى الحفاظ على مكتسبات الإنسان وأقامت الحدود الشرعية للحفاظ على هذه الكرامة. وقال " إن الضالين المنحرفين فكرياً يسعون للإفساد باسم الدين لتغطية أعمالهم المشينة التي تستهدف تشويه الإسلام ويعلم كل عاقل مجافاتها لهدي الشريعة الإسلامية متنكرةً للمساعي المباركة لحكومتنا في رعاية الدين والدفاع عن مقدساته . واستنكر عملية اختطاف نائب القنصل السعودي بعدن واصفاً ذلك بأنه لا صلة له بديننا الإسلامي الحنيف أو عادتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة التي تنطلق من أصالة وسلامة الإسلام وسماحته وتبنذ مثل هذا السلوك المخالف للفطر السوية". وعد عملية اختطاف الخالدي بأنها فعلة لا تخلو من وجوه الغدر والخيانة والعدوان وترويع المسلمين التي لا يتصف بها إلا منحرف ضال في عقيدته بعيد كل البعد عن الدين الإسلامي الصحيح وبخاصة أن ديننا الحنيف يحرم سفك الدماء وبالذات دم المسلم وماله وعرضه وكافة اوجه الإفساد في الأرض. وندد بالادعاءات الباطلة التي أطلقها المختطفون التي لا تحقق إلا مصالح الأعداء وتضر بسمعة الإسلام وأهله . // انتهى //