أجمع شباب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على أن التحول إلى صيغة الاتحاد أصبح مصير لا خيار , مشيرين إلى أن ذلك يأتي في ظل التحديات والتغيرات الإقليمية التي تتطلب وحدة القول والفعل . ورأو خلال جلسات " مؤتمر الشباب الخليجي .. دول الخليج العربية من التعاون إلى الاتحاد " التي أقيمت اليوم في فندق الريتز كارلتون بالرياض أن الانتقال إلى مرحلة الاتحاد سيعكس نظرة ثاقبة مدركة لتحديات الوضع الراهن . وناقشوا خلال الجلسة الثالثة في المؤتمر التي ترأسها الأكاديمي والإعلامي الدكتور أحمد عبدالملك المكونات الاجتماعية والثقافية للاتحاد الخليجي حيث تحدث مشعل خالد القحص من دولة الكويت في ورقة عن التغييرات الثقافية والاجتماعية التي ستشهدها دول الخليج في حال تحولها إلى اتحاد مبيناً أن المؤثر الأكبر يكمن في ثورة الاتصالات و المعلومات داعياً إلى الاهتمام بهذا التغيير وتهيئة المناخ المناسب له . وأوضح أن تبادل الخبرات الثقافية بين الشباب الخليجي سيعود بالنفع على عملية التنشئة الثقافية والأخلاقية والاجتماعية على الفرد الخليجي . وتطرق حمد سالم مجيغير في ورقة إلى أهمية الجانب الاجتماعي للاتحاد ومدى الانسجام بين دول مجلس التعاون,مشيرا إلى أن التطرق للجوانب الاجتماعية لأي دولة أو كيان يعطي تصور واضح لما ستؤول إليه هذه الدول وأن هذا الجانب يشرح سلوكيات وطبقات المجتمع . فيما تناولت الجلسة الرابعة للمؤتمر الرؤية المستقبلية للاتحاد الخليجي حيث ترأسها رئيس مركز الكويت للدراسات الإستراتيجية الدكتور سامي الفرج وقدم من خلالها استطلاع مرئي عن تقبل الشباب لفكرة الاتحاد . // يتبع //