استعرض أمين العاصمة المقدسة ورئيس مجلس إدارة البلد الأمين للتنمية والتطوير العمراني الدكتور أسامة البار خطط الشركة التي أنشأت قبل 3 أعوام بهدف إعداد برامج التنمية والتطوير العمراني وتنفيذها في المناطق العشوائية في مكةالمكرمة من خلال شراكات مع القطاع الخاص. وقال البار خلال اللقاء الموسع الذي نظمته اللجنة العقارية بغرفة الشرقية اليوم بمقرها الرئيسي بالدمام،//إن اللقاء يمثل باكورة اللقاءات التعريفية المزمع تنظيمها في مختلف مناطق المملكة للتعريف بشركة البلد الامين// ، عاداً اختيار المنطقة الشرقية كمحطة أولى يأتي لعدة اعتبارات منها كونها رائدة العمل التجاري في المملكة، وتمتلك الشركات العقارية بالمنطقة قدرا كبيرا من الاحترافية بسبب وجود شركات كبرى مثل أرامكو السعودية، مما مهد الطريق أمام تأسيس شركات في العقار و الهندسة . ودعا الشركات في المنطقة الشرقية للاستثمار في مكةالمكرمة، سواء الشركات الهندسية المتخصصة أو الطاقة و البناء الاخضر و صناعة الترفيه مشيراً إلى أن شركة البلد الأمين تخطط لبناء مدينة المطار، ضمن مشروع قطار الحرمين، بحيث يستقل الزائر القطار باتجاه المطار مباشرة. من جهته أوضح رئيس غرفة الشرقية عبد الرحمن الراشد ، أن مشروع تطوير منطقة بوابة مكةالمكرمة يعد انموذجا في التخطيط والتنمية العمرانية، وانموذجا في حل المشكلات السكانية والعمرانية، ويشكّل حلاً لعدة أزمات أبرزها الإسكان، والحاجة إلى توفير مكاتب الخدمات والمكاتب الحكومية والمكاتب الخاصة، بالإضافة إلى ضرورة توسيع عملية التنمية الحضارية. وأكد أن المشروع يهدف إلى ترسيخ معنى التنمية بمفهومها الشامل الذي يعتمد ثنائية "الإنسان" و"المكان"، حيث لا يمكن الحديث عن أي تنمية بمعزل عن حركة متوازية ومتزامنة، على الصعيدين، وبشكل يمزج بينهما، مع توظيف إمكانات المكان ليكون خادماً لحاضر الإنسان ومستقبله، ففيه السكن والإدارات الحكومية والبنية التحتية، كما أنه يحافظ على الطراز الأساسي للمنطقة بالاستفادة من عناصر التقنية وإمكاناتها بما تتيحه للإنسان من آفاق للتطور. وأكد أهمية أن يحظى تطوير هذا المشروع الضخم بالاهتمام الذي يستحقه من قطاع الأعمال بالمنطقة الشرقية، وأن يحظى بالشراكة بين القطاعين الخاص والعام، باعتبار أن المشروع سيسهم في حل الكثير من الأزمات التي أصبحت تعيشها العاصمة المقدسة، مع تزايد الإقبال على زيارتها طوال أوقات العام، من جانب شعوب الدول العربية والدول الإسلامية في كافة أنحاء العالم . وأشار إلى أن المشروع يعد انموذجاً للتنمية الحضارية، وسوف يتضمن بنية تحتية مؤهلة وقادرة على إضفاء الطابع المميز للمشروع، بما يحافظ على الطراز العمراني الأساسي بالمنطقة، كما يستفيد من جميع التقنيات الحديثة في البناء والخدمات. // انتهى //